المحكمة الصهيونية تغلق ملف المشاركين بأسطول الحرية

  قاوم – قسم المتابعة :   قرر المستشار القضائي للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتاين إغلاق ملف التحقيق ضد المشاركين في أسطول الحرية والذي كان في طريقه إلى قطاع غزة المحاصر ممن يحملون الجنسية الصهيونية .   وكانت عدة جهات صهيونية طالبت بمحاكمة الذين شاركوا في أسطول الحرية "1" الذي انطلق من تركيا وفشل في الوصول إلى غزة جراء استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ضده مما أسفر عن مقتل 9 أتراك كانوا يستقلون السفينة مرمرة قبل أكثر من عام ونصف.   وبينت الإذاعة الصهيونية العامة أن فاينشتاين اتخذ القرار بسبب صعوبة تجميع الأدلة والقرائن وضعف قيمتها القانونية.   وكان القضاء الصهيوني اتهم المشاركين الذي من بينهم النائبة العربية بالكنيست الصهيوني حنين الزعبي بمحاولة دخول القطاع مخالفة بذلك القانون الذي يمنع ذلك.   وأوضح المستشار فاينشتاين ان قراره يقتصر على هذه القضية وهو لا يشكل سابقة قد تحدد قواعد جديدة لحالات مستقبلية مشابهة.   ويذكر أن الرعايا الاجانب الذين شاركوا في هذه القافلة اعتقلوا وخضعوا للتحقيق من قبل الاحتلال الصهيوني بتهمة الاعتداء على جنود جيش الاحتلال الصهيوني حيث استخدموا خراطيم المياه والأسلحة البيضاء للدفاع عن أنفسهم، وتم إبعادهم لاحقًا عملا بتوصيات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.   وكان وفد من عرب عام 1948شارك بأسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الصهيونية وقتلت 16متضامنًا على متنه وجرحت العشرات واقتادت السفن لميناء اسدود.   ويشمل وفد الـ48المتضامن مع قطاع غزة إضافة إلى النائبة زعبي رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي48 محمد زيدان ورئيس الحركة الإسلامية ( الشق الشمالي) رائد صلاح، و الشق الجنوبي حماد أبو دعيبس.