قائد سابق في الجيش الصهيوني يدعو لدخول غزة بالبلدوزرات

قــاوم- قسم المتابعة : قال القائد السابق للجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال يوآف غالنط، مساء إن الجيش الصهيوني سوف يضطر في نهاية الأمر إلى الدخول إلى قطاع غزة بالبلدوزرات. جاءت أقوال الإرهابي غالنط، الذي كان مرشحا لرئاسة هيئة أركان الجيش الصهيوني، في اجتماع لنادي رجال الأعمال الأكاديمي التابع لجامعة "تل أبيب" ، وقال إن سلطة حركة حماس في قطاع غزة تبدو تابعة للكتلة الإسلامية، وهو ما اعتبره "واقعا لا يعرف أحد كيف سيتم حله".  وقال إن "المشكلة العسكرية التي نشأت جعلت الكيان الصهيوني، بسبب مركزية الضفة الغربية، تقوم بحملة السور الواقي قبل عشر سنوات، وكانت النتيجة خفض مستوى "الإرهاب" إلى درجة الصفر، على حد قوله , وفي قطاع غزة لم يتم قص العشب فنبتت أشواك "الإرهاب" ، ويجب أن ندخل إلى هناك بالبلدوزرات.. والصورة واضحة"، على حد تعبيره. كما تطرق إلى اتفاق المصالحة الفلسطيني، وادعى أنه "لا يمكن حل الخلافات بين حركتي فتح وحماس، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة بالكلمات، فالمصالحة هي تحد بالنسبة لنا". كما ادعى الإرهابي غالنط أن إيران أدركت أن عليها ألا تحارب العرب، ولذلك تعمل على خلق صراع بين الكيان الصهيوني ومصر، وهي تهاجم عن طريق لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية والسفارات في الخارج، وتجند مواطنين عربا في الكيان الصهيوني. على حد قوله.  وأضاف أن عدم القيام بأي شيء أو التقصير في ذلك تجاه إيران لن يؤدي إلى تحسن الوضع. كما اقتبس قول رئيس الحكومة الأسبق يتسحاك رابين "إن عدم معالجة شيء ما سيكون لها دلالات بعيدة المدى".  ونقل عنه قوله أيضا أنه "خلال حملة الرصاص المصبوب قتل 700 مقاتل فلسطيني و 300 مدني، و 200 آخرين لا نعرفهم.. ورغم أن أوروبا أدانت الكيان الصهيوني على كل المستويات إلا أنها بعثت جنرالاتها لكي يتعلموا منا مقايضة الدم بالمال.. النسبة 1 مدني قتيل مقابل 3 "إرهابيين" قتلى تعتبر نسبة جيدة أفضل بثلاثين ضعفا مقارنة بكوسوفو والعراق".   كما تطرق إلى سورية ومصر والأردن، وقال إن الكيان الصهيوني لا يتمنى أن تكون هناك سلطة إسلامية سنية متطرفة في سورية، أما في مصر فإن التآكل المتواصل في اتفاقية السلام سوف يؤدي إلى نشر جيش مصري في سيناء، وهو ما أدى في السابق إلى الحرب عام 1967. واعتبر الأردن حليفا للكيان الصهيوني، إلا أنه شدد على أن الواقع في الأردن ليس جيدا للكيان الصهيوني .    إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن التهديدات الصهيونية بحملة عسكرية واسعة على قطاع غزة تتوالى مؤخرا، حيث سبق وأن قال رئيس أركان الجيش بني غنتس، منتصف الشهر الماضي، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن تنفيذ عملية هجومية واسعة على قطاع غزة هي مسألة وقت. وفي السياق ذاتها تتوالى التقارير الصهيونية التي تتحدث عن إدخال أسلحة نوعية وبكميات كبيرة إلى قطاع غزة عن طريق سيناء، وبضمنها أسلحة تم تهريبها من ليبيا، بحسب التقارير الصهيونية .