Menu
قلق بشأن استمرار احتجاز متضامني "أمواج الحرية"

قلق بشأن استمرار احتجاز متضامني "أمواج الحرية"

قــاوم – وكالات :   أعربت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن قلقها جراء استمرار احتجاز قوات الاحتلال الصهيوني لـ21 متضامنا من أصل 27 شخصا حاولوا كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الجمعة الماضية، بعد الاعتداء عليهم في المياه الدولية من القوات البحرية الصهيونية.   ولم تفرج سلطة الهجرة الصهيونية إلا عن ستة من متضامني "أمواج الحرية"، وهم مواطنان يونانيان وصحفيان أحدهما أميركي والآخر إسباني، الإضافة إلى مواطن صهيوني وامرأة مصرية عبرت الحدود عائدة إلى مصر.   وأشارت الشبكة في بيان صحفي إلى إلحاق قوات الاحتلال أضرارا كبيرة بالسفينتين أثناء اعتراضهما في المياه الدولية.   وقد احتجزت قوات الاحتلال من كانوا على متنهما، وتم تقييد أرجل المتضامنين والاعتداء عليهم بالعصي والصواعق الكهربائية، ومصادرة أغراضهم وحاجاتهم وأجهزتهم الشخصية وقطع اتصالاتهم بالعالم الخارجي، وذلك حسبما أفاد به بيان الشبكة.   من جانبه قال مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا للجزيرة نت إن المتضامنين يرفضون التوقيع على وثيقة صهيونية تعد إقرارا بتسللهم إلى دولة الاحتلال بشكل غير شرعي، ورغم يقين المتضامنين بعدم مصداقية المحاكم الصهيونية فإنهم لجئوا إليها حتى لا يوقعوا هذه الوثيقة.   ويرفض المتضامنون التوقيع حفاظا على موقفهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتحديدا على قطاع غزة الذي لا يزال الحصار الصهيوني يؤثر على كل جوانب الحياة فيه.   ودعا الشوا إلى وقفة أممية ودولية جادة إلى جانب القطاع والمتضامنين معه في ظل القرصنة والعربدة الصهيونية المستمرة، مشددا على حق المتضامنين في الوصول إلى غزة للمساهمة في كسر الحصار المفروض بتواطؤ دولي. وقد حاول الأسطول المؤلف من سفينة "الحرية" الإيرلندية وسفينة "التحرير" الكندية -اللتين تحملان 27 شخصا ومعدات طبية- الوصول إلى غزة فجر الجمعة، غير أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينتين دون وقوع إصابات.   وكانت آخر سفينة حاولت الوصول إلى غزة هي سفينة الكرامة الفرنسية في يوليو/تموز الماضي، حيث اعترضتها البحرية الصهيونية أيضا قبل أن تصل إلى سواحل القطاع.