الاحتلال الصهيوني يعتقل صياديْن قبالة شواطئ غزة

قــاوم- غزة  : اعتقلت البحرية الصهيونية، صباح اليوم الخميس (27/10)، اثنين من الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ وسط قطاع غزة. وقال نزار عايش، نقيب الصيادين الفلسطينيين، لوكالة "قدس برس"، إن الطراد الصهيوني أطلق صباح اليوم الخميس النار على قارب صيد فلسطيني كان على متنه اثنين من الصيادين يزاولان مهنة الصيد، وقام باقتياد القارب والصيادين وعتادهما إلى ميناء أسدود شمال قطاع غزة". وأضاف أن الاعتداءات الصهيونية على الصيادين تتواصل بشكل مستمر، وأن قوات الاحتلال لم تجد من يردعها سواء في اعتقال الصيادين أو في عدم السماح لهم بالإبحار في داخل أعماق البحر للصيد. وتمنع البحرية الصهيونية الصيادين الفلسطينيين من الإبحار أكثر من ثلاثة كيلو مترات في عمق البحر المتوسط، وذلك على الرغم من أن اتفاقية أوسلو تسمح لهم بالإبحار مسافة سبعة أميال بحرية، حيث قتلت قوات الاحتلال وجرحت واعتقلت خلال السنوات الماضية العشرات من الصيادين خلال مزاولتهم مهنة الصيد.   الزراعة تندد وبدورها نددت وزارة الزراعة باختطاف الاحتلال للصيادين وتدمير منشآتهم، محملة الاحتلال المسؤولية عن حياة الصيادين. وأوضحت الوزارة ، أن الزوارق الحربية الصهيونية هاجمت بعد منتصف الليلة الماضية، مركب من نوع "حسكة مجداف" على بعد ميل بحري في بحر دير البلح واختطفت اثنين من الصيادين كانوا متنه يمارسون عملهم بشكل اعتيادي. وذكرت الوزارة أن الصيادين المختطفين هما "أحمد عمر تنيرة وموسى إبراهيم أبو جياب"، لافتة إلى أن قوات الاحتلال صادرت حسكتهما واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وفي سياق ذي صلة، فقد أغارت الطائرات الحربية الصهيونية في ساعة مبكرة من فجر الخميس، على أحد مراسي الصيادين على شاطئ بحر خان يونس ودمرت بشكل كامل "كونتينر" يحوي أغراضاً ولوازم للصيد تعود ملكيتها للصياد محمد محمود أبو شمالة. وحملت وزارة الزراعة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصيادين الفلسطينيين، مطالبة باتخاذ مواقف جريئة من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية لحماية الصيادين الفلسطينيين من بطش الاحتلال وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ أعوام.