Menu
إصابة العشرات خلال مواجهات مع الاحتلال أمام سجن عوفر

إصابة العشرات خلال مواجهات مع الاحتلال أمام سجن عوفر

قــاوم – وكالات :   اندلعت مواجهات عنيفة أمام سجن عوفر العسكري غرب رام الله ظهر الثلاثاء بعد أن هاجمت قوات الاحتلال مسيرة سلمية للتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.   وشرع عشرات الجنود الصهاينة المدججين بالسلاح بمهاجمة المسيرة بمجرد اقترابها من بوابة السجن مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 70 مواطنا بينهم عدد كبير من أهالي الأسرى والمتضامنين معهم بحالات اختناق بالغاز.   وردا على قمع المسيرة، قام عشرات الشبان الملثمين بإغلاق الطريق المؤدي إلى سجن عوفر وإشعال الإطارات المطاطية، فيما انتشر عدد منهم على التلال القريبة ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.   وطالب عشرات المتظاهرين أمام السجن بعودة العمليات الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.   وكشف الشبان المتظاهرين وجود عناصر من قوات المستعربين الخاصة التي حاولت اعتقال راشقي الحجارة غير أنها لم تفلح في ذلك.   واستخدمت قوات الاحتلال جهاز "الصاعق" الذي يصدر أصواتا مزعجة جدا في محاولة لوقف تقدم مئات الشبان باتجاه السجن، فيما استخدم الجنود رشاشا ضخما يطلق حوالي 60 قنبلة غاز سام في آن واحد.   وتزامن الاعتصام الذي قمعه الاحتلال امام سجن عوفر مع اعتصام نفذه فلسطينيون من القدس والداخل المحتل عام 1948 أمام سجن جلبوع العسكري قرب مدينة حيفا.   وأصدر أسرى سجن عوفر بيانا نقلته وزارة شؤون الأسرى قالوا فيه إنهم مستعدون للموت فداء لحرية شعبهم.   وأعلن الأسرى في سجن عوفر دخولهم في الإضراب بشقيه الجزئي والكامل، فيما أشاروا إلى قيام إدارة السجن بعزل خمسة أسرى من حركة فتح و11 أسيرا من الجبهة الشعبية الذين أعلنوا الإضراب منذ 15 يومان كما حاولت اللإلتفاف على مطالب الأسرى من خلال وعود وهمية بالاستجابة لها.   وأبلغ أسرى سجن عوفر مسؤول الاستخبارات في السجن بأن موقفهم سيظل منسجما مع موقف الحركة الأسيرة عامة ومطالبها العادلة باعتبار الأسرى أسرى حرب وتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بحقهم.