Menu
إضراب الأسرى في السجون يدخل يومه الـــ 12 وإجراءات صهيونية قمعية وتهديد بعصيان عام

إضراب الأسرى في السجون يدخل يومه الـــ 12 وإجراءات صهيونية قمعية وتهديد بعصيان عام

قــــاوم- قسم المتابعة : أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عدد المضربين عن الطعام وبشكل مفتوح في خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بقطاع غزة وصل إلى تسعة تضامناً مع إضراب الأسرى في السجون ، منهم ستة من الفلسطينيين دخلوا صباح اليوم السبت 8/10/2011 يومهم الخامس على التوالي ، ورافقهم فى الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي متضامن أمريكي ومتضامنة ايطالية ومتضامنة ألمانية ومتواجدين جميعاً بنفس خيمة الاعتصام .   وقال حمدونة خلال بيان صحفي أن إضراب الأسرى فى السجون متواصل لليوم الثاني عشر على التوالي وهناك خطورة على حياة الأسرى المرضى المضربين عن الطعام فى ظل استمرار الإضراب وعدم تقديم السوائل المسموحة لهم قانونياً كالحليب والفيتامينات .    وأضاف حمدونة أن إدارة السجون الصهيونية لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى وتشترط دراستها بفك الاضراب ، وقامت بسحب الملح من الغرف ، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات .   وطالب حمدونة فى ظل هذا التجاهل والخطر على حياة الأسرى المرضى جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي وقياداته والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والكتاب والأكاديميين والصحفيين فى وسائل الإعلام " المكتوبة والمشاهدة والمسموعة " بالتواجد صباحا فى خيام الاعتصام الدائمة أمام مقرات الصليب الأحمر الدولى فى كل المدن الفلسطينية وخاصة بقطاع غزة حيث وجود المتضامنين التسعة المضربين عن الطعام فى نفس الخيمة .   وناشد حمدونة المجتمع الدولي وعلى رأسه الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني اتجاه الأسرى والعمل على توفير حماية دولية لهم وإلزام الكيان الصهيوني باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .   ويقول الباحث في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير أيمن كراجة إن رقعة الإضراب في اتساع مستمر وشملت كافة السجون، وأعداد الأسرى المضربين تزداد كل يوم حتى وصلت الى أكثر من 600 أسير حتى الآن.   بالمقابل، ازدادت إجراءات مصلحة السجون العقابية بحقهم، وباتت تضييق الخناق بشكل حاد وخطير على الأسرى، حيث تتبع أسلوب محدد وواضح لإدخال المزيد من الضغوط على الأسرى.   يقول كراجة: "علمنا من الاتصالات مع السجون أن إدارة السجون تقوم بتجميع عدد كبير من الأسرى في سجن رامون تمهيدًا لنقلهم، إلى جانب عزل هؤلاء الأسرى وضربهم وترهيبهم وإجبارهم على الركض لساعات في ساحات مفتوحة، وكل ذلك لكسر إرادتهم".   وتابع كراجه "دخولهم في اليوم الـ12 يعني وجودهم بالمعنى الجدي في دائرة الخطر ما يستدعي الكثير من العمل والجهد لمواجهة هذه الهجمة ولتحقيق الأسرى مطالبهم حتى ينتهي هذا الموقف".   وأكد كراجة على دخول عدد من الأسرى لمرحلة الخطر، وخاصة المرضى الذين انضموا إلى الإضراب مؤخرًا، ممكن أن يكون ذلك شرارة لتفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها.   وعدّ كراجة أن كل ذلك يتطلب الاستعداد لما هو قادم، خاصة خارج السجون، للعمل على مساندة الأسرى ودعمهم و تحريك الشارع الفلسطيني للتضامن معهم، بكل السبل المتاحة.   وكان أسرى أمهلوا إدارة السجون حتى الثلاثاء القادم مهلة للاستجابة لمطالبهم قبل دخول كافة الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام .