Menu
شرطة الاحتلال تعتقل محتجين على حرق مسجد بالجليل

شرطة الاحتلال تعتقل محتجين على حرق مسجد بالجليل

قـــاوم – وكالات :   أعلن متحدث باسم الشرطة "الصهيونية" الخميس اعتقال المزيد من الأشخاص ممن يشتبه مشاركتهم في التظاهرات التي اندلعت احتجاجًا على إقدام يهود متطرفين على حرق مسجد في قرية بدوية بالجليل الأعلى. وقال ميكي روزنفيلد لوكالة الصحافة الفرنسية: "اعتقلنا سبعة أشخاص آخرين الليلة الماضية يشتبه في مشاركتهم في تلك التظاهرات"، موضحًا أن عدد الأفراد الذين استُجوبوا حول هذا الموضوع ارتفع بذلك إلى 25". وكانت مظاهرات عنيفة قد اندلعت احتجاجًا على إحراق المسجد بقرية طوبا الزنغرية، ما أدى إلى حرق عيادة ومركز ثقافي في القرية. ولم يتم التوصل إلى مرتكبي الهجوم على المسجد. وقال المتحدث باسم الشرطة: إن التحقيق لا يزال مستمرًّا حول معرفة هوية المسئولين عن الحريق الذين كتبوا شعارات على الجدران بشكل يشابه اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وكتب المهاجمون الذين أحرقوا المسجد على الجدران الخارجية عبارات "دفع الثمن" و"انتقام"، وهذا الشعار كانت قد استخدمته مجموعات استيطانية متطرفة في اعتداءات منسوبة إليها بالضفة الغربية خاصة في المساجد التي تم إحراقها. وكان "مجهولون" قد قاموا في يونيو من العام الماضي بكتابة شعارات عنصرية على أحد مساجد قرية إبطن، القريبة من حيفا، كان بينها "للهدم" و"جباية ثمن" و "الحرب على الضفة الغربية"، كما رسمت على الجدران نجمة داود. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة "تدفيع الثمن" بمهاجمتهم فلسطينيين وأملاكهم ردًّا على إجراءات الحكومة "الصهيونية" ضد المستوطنات. وتقع هذه الأعمال الانتقامية عادة في الضفة الغربية المحتلة غير أن هجومًا مماثلاً وقع العام الماضي في بلدة إبطن العربية في الجليل.