Menu
شرطة الاحتلال تعتقل مستوطن بشبهة المشاركة في حرق مسجد الجليل

شرطة الاحتلال تعتقل مستوطن بشبهة المشاركة في حرق مسجد الجليل

قـــاوم – وكالات :   كشفت صحيفة "عبرية" عن اعتقال مستوطن "صهيوني" على خلفية الاشتباه بمشاركته في حرق مسجد في قرية بدوية بالجليل الأعلى في وقت سابق هذا الأسبوع. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشرطة الصهيونية اعتقلت مستوطنًا 18 عامًا من سكان أحد المستوطنات المقامة على أراضي نابلس بالضفة الغربية وجاءت عملية الاعتقال بعد ساعتين على إحراق المسجد،. وأضافت إنه قد جرى تمديد اعتقال المستوطن لأربعة أيام، وسيتم الطلب من محكمة الصلح في مدينة كفار سابا بتمديد اعتقاله لمرة ثانية، فيما ينفي المستوطن على لسان محاميه التهم الموجه له. وترجع واقعة حرق المسجد التي أثارت تنديدا واسعا وغضب الفلسطينيين إلى فجر الاثنين الماضي، عندما أضرم متطرفون النار بمسجد قرية طوبا الزنغربة في الجليل الأعلى، ما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة داخله، بعد أن أتت النيران على جميع اجزاء ومحتويات المسجد من سجاد وكتب وغيرها. وكتب المهاجمون الذين أحرقوا المسجد على الجدران الخارجية عبارات "دفع الثمن" و"انتقام"، وهذا الشعار كانت قد استخدمته مجموعات استيطانية متطرفة في اعتداءات منسوبة إليها بالضفة الغربية خاصة في المساجد التي تم إحراقها. وكان "مجهولون" قاموا في يونيو من العام الماضي بكتابة شعارات عنصرية على أحد مساجد قرية إبطن، القريبة من حيفا، كان بينها "للهدم" و"جباية ثمن" و "الحرب على الضفة الغربية"، كما رسمت على الجدران نجمة داوود. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة "تدفيع الثمن" بمهاجمتهم فلسطينيين وأملاكهم ردا على اجراءات الحكومة "الصهيونية" ضد المستوطنات. وتقع هذه الاعمال الانتقامية عادة في الضفة الغربية المحتلة غير ان هجوما مماثلا وقع العام الماضي في بلدة ابطن العربية في الجليل.