Menu
الشيخ الخطيب: إحراق مسجد طوبا موجه إلى كلّ مسلم وعربي وفلسطيني

الشيخ الخطيب: إحراق مسجد طوبا موجه إلى كلّ مسلم وعربي وفلسطيني

قــاوم- قسم المتابعة : قال الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، في تعقيبه على إحراق مسجد قرية طوبا: "إنّ أيادٍ خبيثةً قامت بالدخول فجر الاثنين إلى مسجد النور وأحرقته في قرية طوبا الزنجرية، ما أسفر عن خسائر فادحة، حيث احترق السجاد واحترقت المصاحف وتمت كتابة مصطلحات تشير إلى هوية المجرمين وهم يهود، مثل كلمة "تاج محير" و"تاج بلماح" و "نيكيما"، وقد بين لي أحد الأخوة المشايخ في القرية عبر اتصالٍ هاتفي أنّ المجرمين قاموا بسكب البنزين ومواد سريعة الاشتعال ما أدى لتعرض المسجد لضرر بالغ". وعزا الشيخ "هذا العمل الإجرامي إلى البيئة العنصرية التي توفر الفرص والظروف لهؤلاء المجرمين"، وأضاف: "في مقدمة من أحملهم المسؤولية، هذه السياسة الحكومية الغاشمة التي تؤكد صباحًا ونهارًا على عدائها للإسلام، وهذا ما كان واضحًا من خطاب نتنياهو في الجمعية العامة في الأمم المتحدة قبل أسبوعين، وكذلك الفتاوى التي صدرت عن (الراب إلياهو) حاخام مدينة صفد، والتي تنضح بالعنصرية، والتي أدت إلى الاعتداء على الطلاب والطالبات العرب في مدينة صفد. ويبدو أن قرية طوبا الزنجرية التي لا تبعد بضع كيلومترات عن مدينة صفد قد نالت حظها من هذا التحريض العنصري. وإن احراق المساجد في قرى الضفة الغربية ومطالبة حاخامات يهودية بسن قانون يمنع رفع الأذان في المساجد زعمًا أنه يزعج السكان اليهود، كل هذه تؤكد أن هناك تيارًا عنصريًا يسري في هذه البلاد". وأكّد: "لا يمكن فصل حرق مسجد طوبا عن حرق مسجد أبطن قبل سنوات، وعن وضع القنبلة في مسجد الحج عبد الله في حي الحليصة في حيفا، وعن محاولة حرق مسجد حسن بيك في يافا، وإلقاء رأس خنزير عليه، وحرق مسجد البحر في مدينة طبريا، هذه كلها مع بعضها البعض تؤكد أن العداء إنما هو عداء ديني عنصري سافر". وحذر الشيخ الخطيب من الاستمرار في هذه التصرفات مشيرًا إلى أن الطرف الخاسر الأكبر هو الذي يشعل هذه النار. وخلص قائلا: "نحن من جهتنا سنذهب إلى قرية طوبا الزنجرية، وسنلتقي الإخوة المسؤولين في القرية، مؤكدين دعمنا ووقوفنا إلى جانبهم في ظل هذا الاعتداء السافر، الذي هو ليس موجهًا إلى قرية طوبا وإنما إلى كل عربي فلسطيني وكل مسلم".