Menu
تقرير : العدو الصهيوني عاجز تماماً... يخاف الحرب وجبهته الداخلية متصدعة

تقرير : العدو الصهيوني عاجز تماماً... يخاف الحرب وجبهته الداخلية متصدعة

قــاوم- قسم المتابعة : إن صاروخاً واحداً يسقط على محطة الخضيرة للكهرباء، سيبقي الكيان الصهيوني في عتمة طوال ستة أشهر، وهي نتيجة لا العدو تحملها.. بهذه الكلمات عبر اللواء غيورا ايلاند عن عدم إستعداد العدو لأن تخوض حرباً جديدة مع حزب الله خلال كلمة ألقاها في مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة (تل أبيب) . ايلاند الذي شغل في السابق منصب رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني ، ورئيس شعبتي العمليات والتخطيط في هيئة أركان الجيش الصهيوني، طالب مسؤوليه بتلافي الحرب قدر الإمكان أما إذا فرضت عليهم فلتكون حرباً قصيرة إذ لاطائل من حرب تطول، بلا تحقيق نتائج. ويرى ايلاند أن الجبهة الداخلية الصهيونية، ليست فقط غير جاهزة لخوض الحرب المقبلة، بل لا تمتلك الحد الأدنى من الجهوزية، مشيراً أنه للمرة الأولى في إسرائيل يكون القصور في الجهوزية ليس مالياً، بل قصور في المفهوم وسوء رؤية للتحديات وعدم تشخيص الأولويات. ويضيف ايلاند أن الخطر الأكبر الذي يتهدد كيان العدو ليس فقط ازدياد كميات الصواريخ وأحجامها ولا ازدياد مداها أو رؤوسها الحربية التي تكبُر باستمرار، بل إن الخطر هو أن دقة إصابتها قد ازدادت. وما إن تزداد دقة الصواريخ كما يقول حتى تتحول من سلاحٍ عشوائي، إلى سلاحٍ دقيق الإصابة، وهذا يعني أنها ستسقط على هدف كبير بحجم مدينة تل أبيب، بل على أهداف أكثر تحديداً، كمحطات الطاقة الكهربائية أو مستشفى أو محطة قطار أو مقر قيادة وسيطرة عسكرية أو مطاراً مدنياً. هذه هي الأهداف الصهيونية في الحرب المقبلة. ويمثل ايلاند بحديثه تحول الفكر الإستراتيجي الإسرائيلي لأول مرة من الهجوم إلى الدفاع فيؤكد ضرورة إعتماد منظومة «القبة الحديدية» في كافة المناطق والتي يرى أنها "في أحسن الاحوال تتصدى لـ70 بالمئة فقط من الصواريخ التي ستصيب أهداف مؤلمة للكيان الصهيوني " . هكذا يكون الكيان الصهيوني ولأول مرة في التاريخ يخشى الحرب وتفكر بتجنبها أو كيفية الدفاع في حال وقوعها لكن كل ذلك لا يمنع العدو من الإقدام على حماقة يجره إليها كبريائه الموهوم .