Menu
إنتفاضة الأقصى : تدنيس الإرهابي شارون للأقصى إستنهض فينا ثورة آلاف الشهداء .. من للأقصى يا أمة الإس

إنتفاضة الأقصى : تدنيس الإرهابي شارون للأقصى إستنهض فينا ثورة آلاف الشهداء .. من للأقصى يا أمة الإسلام !!

قــاوم- قسم المتابعة : تصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الحادية عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى في 28-9-2000، التي جاءت عقب اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الإرهابي أريئيل شارون باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين للتصدي له.   وتميزت هذه الانتفاضة بالتطور السريع فلقد تم إستخدام السلاح والعمليات الاستشهادية، وتدمير دبابة الميركافاه والتي تفخر بتدميرها ألوية الناصر صلاح الدين كما شهدت تطور سلاح الصواريخ والهاون لذا المقاومة الفلسطينية في ظل الحصار والعزلة والحرب على المقاومة في فلسطين . إنتفاضة الأقصى : آلاف الشهداء ولقد إرتقى خلال انتفاضة الأقصى المستمر  4412 شهيدا و48322 جريحا , ومرت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خلالها بعدّة اجتياحات صهيونية أبرزها ’السور الواقي’ حيث تم احتلال الضفة الغربية مجددا وعادت قوات الاحتلال الصهيوني إلى داخل المدن  و’أمطار الصيف’ و " قوس قزح " وهذه عمليات عسكرية عدوانية استهدفت قطاع غزة . شهدت إنتفاضة الأقصى إغتيال قادة المقاومة ولقد شهدت إنتفاضة الأقصى اغتيال الكثير من قادة المقاومة فلقد إغتيل الشيخ أحمد ياسين والحاج جمال أبو سمهدانة , والشيخ أبو يوسف القوقا والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو الصاعد ومحمد الشيخ خليل , وأبو على مصطفي , وعمر أبو شريعة ومع إطلالة العام الثاني عشر لانتفاضة الأقصى إغتالت القوات الإرهابية الصهيونية الأمين العام للجان المقاومة الحاج كمال النيرب والقائد العام للألوية الحاج عماد حماد وعدد من القيادات العسكرية الكبيرة في الألوية بالإضافة إلي المئات من قادة شعبنا الفلسطيني المجاهد  ، وكما عمدت القوات الصهيونية الإرهابية إلى تدمير البنية التحتية الفلسطينية، وتدمير مؤسسات السلطة الوطنية، والاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي الضفة الغربية، وتجريف الأراضي الزراعية في قطاع غزة  إضافة إلى تدمير ممتلكات المواطنين، واعتقال عدد كبير جدا من الفلسطينيين. الجدار الصهيوني والاستيلاء على الأرض الفلسطينية وفي عام 2002 بدأت القوات الصهيونية ببناء جدار الضم والتوسع العنصري فوق الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة ، وفي نهاية عام 2006 بلغ طوله 402 كيلومتر، ويمر بمسار متعرج حيث يحيط بمعظم أراضي الضفة الغربية.   وما زال مشروع بناء الجدار قيد التنفيذ ومخططاته قيد التعديل المستمر، وبناء على الخطة التي أعلنتها الحكومة الصهيونية في 30 نيسان/أبريل 2006 فإن طول الجدار سيبلغ 703 كيلومترات عند نهاية البناء، وهذه الخطة تعتبر التعديل من ضمن سلسلة من التعديلات، حيث إنه ومقارنة بالخارطة السابقة كان طول مساره 670 كيلومترا والمعلنة بتاريخ 20 شباط/فبراير 2005 والتي كانت أساسا تعديلا على مسار سابق مقترح للجدار، وقد زاد من الطول المقترح بمقدار 48 كيلومترا بحيث أصبح طول الجدار المخطط 670 كيلومترا بعد أن كان 622 كيلومترا بحسب المقترح في 30 حزيران/ يونيو 2004. ويعزل الجدار أكثر من 5 آلاف فلسطيني في مناطق ’مغلقة’ بين الخط الأخضر والجدار، وتدعي الحكومة الصهيونية أن الهدف من بناء الجدار هو حماية المواطنين الإسرائيليين من الهجمات الفلسطينية. وتكبد قطاعا الزراعة والاقتصاد خسائر تقدر بملايين الدولارات نتيجة مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية واقتلاع آلاف الأشجار المثمرة، إضافة إلى محاصرة المدن وقطع أوصالها، الأمر الذي حال دون حركة البضائع والمنتجات بين المدن الفلسطينية. وما زالت القوات الإرهابية الصهيونية تفرض حصارا خانقا على قطاع غزة، وتمارس شتى أشكال العدوان بحق أهالي القطاع والتي كان آخرها الحرب عليها نهاية 2008. من للأقصى اليوم لقد استنهض تدنيس المجرم الصهيوني شارون  للمسجد الأقصى آلاف الشهداء وثورة الشعب في كل مكان بل وإنتفاضة الأمة في كل ميادينها , والآن وبعد مرور هذه الأعوام ودخول انتفاضة الأقصى عامها الـ 12 لازال المسجد الأقصى يتعرض للعدوان الصهيوني ومحاولات التهويد والتدنيس ومخاطر الانهيار بفعل الحفريات الصهيونية , أمام هذه الحال المحزنة للأقصى هل من ثورة جديدة تشتعل في عواصم الأمة لتنهض وتجد في مسيرها نحو المسجد الأقصى وفلسطين من أجل تطهيرها من دنس يهود .