Menu
استياء صهيوني من المسئولين المصريين والخارجية تستدعي السفير

استياء صهيوني من المسئولين المصريين والخارجية تستدعي السفير

قــاوم - وكالات : أكد مسئولون في الخارجية الصهيونية-خلال جلسة استدعاء جرت الجمعة للسفير المصري في "تل أبيب" ياسر رضا- أنَّ "دولة الاحتلال" لا تعتزم تعديل اتفاقية كامب ديفيد أو تغيير بنودها. وتأتي هذه التصريحات الصهيونية في ظل ارتفاع الأصوات المصرية المنادية بتغيير أو إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، والتي كان آخرها تصريحات رئيس الوزراء المصري عصام شرف بأن "معاهدة السلام مع دولة الاحتلال ليست شيئا مقدسا ومفتوحة دائما للنقاش أو التغيير، إذا كان ذلك يصب في مصلحة المنطقة ويعزز السلام". وتوترت العلاقات المصرية الصهيونية مؤخرا، سيما بعد مقتل عدد من الجنود المصريين برصاص جيش الاحتلال على الحدود المصرية الفلسطينية، الحادث الذي أعقبه هرب السفير الصهيوني في القاهرة وطاقم سفارته بعد أن اقتحمها مصريون غاضبون واستولوا على أوراق سرية فيها. وقال مدير عام وزارة الخارجية الصهيونية رافي براك للسفير المصري أثناء جلسة الاستدعاء: إنه مستاء من تصريحات المسؤولين المصريين من موقفهم من كامب ديفيد. وأضاف "’أنا أعارض تصريحات المسؤولين المصريين، ويجب تغيير لهجة المصريين لأنها مس بالثقة بين الجانبين"، مطالبًا المسؤولين المصريين "التحلي بالمسؤولية لأن غير ذلك يؤدي إلى توتر العلاقات وأكبر دليل على ذلك الاستيلاء على السفارة الصهيونية ". يذكر أن اتفاقيات كامب ديفيد، الموقعة عام 1979 بين مصر و"دولة الاحتلال" تنص على أنه بإمكان أحد أطراف الاتفاق المطالبة بتعديل بنود في الاتفاق، ومنذ اندلاع الثورة في مصر فإن هناك مطالبة بفتح الاتفاق من جديد وتغيير البنود، ومن أهمها إدخال قوات مصرية إلى سيناء.