Menu
العدو الصهيوني ينتهك حرمة الأقصى بتعمّد إدخال سياح بلباس فاضح

العدو الصهيوني ينتهك حرمة الأقصى بتعمّد إدخال سياح بلباس فاضح

قــاوم- القدس المحتلة : نددت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بممارسات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته يوميًّا، وذلك "بتعمّده إدخال السياح الأجانب إلى المسجد المبارك بأعداد كبيرة، وبألبسة لا تليق بحرمة المسجد الأقصى، بل بتعمّده إدخال أعداد من هؤلاء السياح بلباس فاضح، وهم شبه عراة، ناهيك عن قيام هؤلاء السياح بحركات مخلّة بالآداب، بحماية قوات الاحتلال". وطالبت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها عممته اليوم الأربعاء (14-9)، "بالعمل على حفظ حرمة المسجد الأقصى ومنع مثل هذا الانتهاك، بالرغم من التضييقات الاحتلالية، وقالت: "إن كان الاحتلال يعمل على تدنيس المسجد الأقصى بمثل هذه الأعمال المخلّة والمنتهكة لحرمة المسجد الأقصى؛ فإنّ الواجب الديني يقتضي أن نحفظ حرمة الأقصى". وأشارت إلى أن الاحتلال يقوم يوميًّا بفرض ممارسات احتلالية، منها ما يتمثل باقتحام وإدخال مئات السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة - أحد أبواب المسجد الأقصى - والذين يقومون بالتجول في المسجد، وأغلب هؤلاء السياح لا يراعون حرمة للمسجد وقدسيته، فيدخلون بلباس فاضح، بل إن بعض السياح الأجانب يدخلون إلى المسجد ويتجولون في أنحائه وهم شبه عراة، في مشهد تقشعر منه الأبدان، أضف إلى ذلك أنهم يقومون بحركات مخلّة بالآداب والتقاط الصور الفردية والجماعية، كما يقوم هؤلاء السياح بالتقاط الصور التذكارية مع جنود الاحتلال". وقالت "مؤسسة الأقصى": "إن الاحتلال الصهيوني ومنذ العام 2003 وهو يفرض بقوة سلاحه ما يسمى بـ "السياحة الأجنبية" في المسجد الأقصى"، وأضافت: "إن الاحتلال يهدف في مثل هذه الممارسات الاحتلالية إلى انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه من جهة، ومن جهة أخرى فالاحتلال يهدف إلى فرض تصور احتلالي في الأقصى، وكأن ساحاته هي ساحات عامة، يتعامل معها كمن يتعامل مع متنزه عام". وأكدت المؤسسة أن مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونمًا، هي كلها المسجد الأقصى، مصلياته وساحاته، وبوائكه وأروقته وقبابه ومساطبه وسوره، فالسور وما حوى هو المسجد الأقصى، فوق الأرض وتحتها.