عملية أم الرشراش : مصدر أمني مصري ينفي دخول المهاجمين عبر الحدود المصرية

قــاوم- قسم المتابعة : نفى مصدر أمني مسئول، أن يكون لمصر أي صلة بالتفجيرات التي طالت إحدى حافلات الركاب بمدينة أم الرشراش ، القريبة من الحدود. وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، بأنه تم نصب كمين مسلح للحافلة الصهيونية من قبل مسلحين من داخل الأراضى الفلسطينية، وقال ’’مصر ليس لها أي صلة بالحادث.. لأنه من الصعب تسلل بعض العناصر من مصر للكيان الصهيوني.. كما يستحيل إطلاق رصاص من الجانب المصري للكيان الصهيوني  نظرًا لبعد المسافة’’. وأسفر إطلاق النار حتى الآن عن مقتل 8 صهاينة  وإصابة أكثر من 10 آخرين، وأفادت قناة الجزيرة عن اندلاع اشتباك مسلح بين الجيش الصهيوني وعناصر المجموعة التي هاجمت حافلة الركاب قرب الحدود مع مصر. تبين من التحقيقات المبدئية للحادث أن شخصين أو ثلاثة ترجلوا من سيارة خاصة وقاموا باطلاق نار من أسلحة باتجاه الحافلة، وأضافت المعلومات أن مجهولين أو ثلاثة ترجلوا من سيارة خصوصية قاموا باطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية باتجاه الحافلة ثم لاذوا بالفرار. ووفقًا لما ذكره موقع راديو العدو الصهيوني ، فإن قوات معززة من شرطة النقب وقوات الأمن هرعت إلى المكان دون أن تتوفر اي تفاصيل اوفى عن الحادث. وكانت الحافلة التابعة لشركة ايغيد (رقم 392 ) في طريقها من بئر السبع الى مدينة ام الرشراش  وهي تقل مدنيين وجنودا. وتلاحق قوات من جيش الصهيوني تلاحق  السيارة (وهي زرقاء اللون) مستعينة بمروحيتين الفارة لالقاء القبض على الفاعلين .