Menu
الكيان الصهيوني يتعهد بدعم متمردي دارفور بالتدريب وفتح المعسكرات

الكيان الصهيوني يتعهد بدعم متمردي دارفور بالتدريب وفتح المعسكرات

قــاوم- قسم المتابعة : ذكر المركز السوداني للخدمات الصحافية، المقرب من أجهزة الاستخبارات السودانية، أن وفدًا من قطاع الشمال بالحركة الشعبية برئاسة ياسر عرمان وعضوية كل من عمر عبد الرحمن آدم ومبارك أحمد ورمضان حسن نمر ، أنهى مؤخراً زيارة إلى الكيان الصهيوني  التقى خلالها رئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالكنيست ووزير الخارجية الصهيوني المتطرف افيغدور ليبرمان. وكشفت مصادر قيادية بالحركة الشعبية فضلت عدم الكشف عن هويتها للمركز السوداني للخدمات الصحافية عن لقاء مهم عقده الوفد مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك الذي طلب منه الوفد أهمية المساعدة العاجلة لقطاع الشمال وقد حضر اللقاء الأخير من الجانب "الإسرائيلي" رئيس المخابرات العسكرية الميجور جنرال افيق كوخافي الذي قام بوداع الوفد من مطار بن غوريون في ختام المباحثات. وقالت المصادر إن أهم المطالب التي دفع بها قطاع الشمال عبر رئيس الوفد تمثلت في أهمية تحجيم المد الإسلامي في السودان باعتباره يشكل خطراً على دولة "إسرائيل" نفسها الشيء الذي أقره وزير الخارجية الصهيوني وقدم عرمان شرحاً عن الأوضاع في أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق حيث أكد أن أفعال وأقوال النظام هي التي قادت إلى انفصال جنوب السودان. وأكدت المصادر أن وزير الحرب الصهيوني استحسن الخطوة التي قام بها قطاع الشمال والخاصة بتوحيد الحركات المسلحة بدارفور مؤكداً أنهم سيقومون بتقديم الدعم المطلوب للقطاع وحركات دارفور سواء كان بالتدريب العسكري أو فتح المعسكرات. وتشير المتابعات إلى أن الزيارة قد تمت بطلب من قطاع الشمال عبر السفير الصهيوني غير المقيم بجوبا وقد أوفد الجانب الصهيوني طائرة خاصة أقلت الوفد من جوبا إلى الكيان الصهيوني . من جانبه، وصف المؤتمر الوطني أي استنجاد حزبي وسياسي سوداني بإسرائيل بأنه جريمة في حق الوطن والمواطن باعتبار إن الكيان الصهيوني ظل وعلى الدوام تستهدف السودان وتعتبره العدو الأول بأفريقيا منذ الاستقلال. وقال بروفيسور إبراهيم غندور أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني إن الذين نفذوا الزيارة إلى الكيان الصهيوني من قبل قطاع الشمال خرجوا على كل موروث السودان السياسي وارتكبوا جريمة ستدينها كل القوى السياسية مطالباً كل الذين يرفعون شعارات النضال أن لا ينتظروا خيراً من قطاع الشمال  والحركة الشعبية وأن يعلنوا تنصلهم من هذه المجموعة. وأكد أن المؤتمر الوطني يدين أي مسلك مشين لحلحلة قضايا داخلية عبر دولة مغتصبة كإسرائيل وقال: "الشعب السوداني يجيد التعامل مع مثل هذه المؤامرات التي تصطدم بإرادته القوية وبعد نظره". ودعم الكيان الصهيوني جنوب السودان بقوة حتى استطاع الانفصال عن السودان، وسارع الكيان الصهيوني  بالاعتراف بدولة جنوب السودان واستعدادها لإيفاد سفير لها بجوبا، وذلك خدمة لمصالح سياسية واستخبارية.