Menu
الاحتلال الصهيوني يقمع مسيرات الضفة ضد الجدار والاستيطان

الاحتلال الصهيوني يقمع مسيرات الضفة ضد الجدار والاستيطان

قمعت سلطات الاحتلال الصهيونية الجمعة (12-8) بالقوة مسيرات الضفة السلمية ضد الجدار والاستيطان، حيث هاجمت مسيرة النبي صالح الأسبوعية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي بكثافة؛ مستهدفة المشاركين والمتظاهرين العزل ومنازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق. وأطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع على الخيمة الرمزية التي كانت في مقدمة المسيرة والتي حملت عبارات منددة بالاحتلال ومطالبة بالحرية وبرحيل المغتصبين. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى داخل القرية وفي محيطها معلنة بمكبرات الصوت أن قرية النبي صالح هي منطقة عسكرية مغلقة وسيعاقب من يحاول كسر هذا الطوق المفروض عليها وذلك بعد إغلاق مداخل القرية الرئيسة الثلاثة. من جهة أخرى أصيب عشرات المواطنين ومتضامنون أجانب اليوم الجمعة، بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازًا مسيلا للدموع، تم قذفه باتجاه المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل الجديد، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق شديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وفي قرية المعصرة أصيب ثلاثة فتية بجروح ورضوض، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة الأسبوعية، المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين أثناء توجههم للأراضي المقام عليها جدار الضم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فتية برضوض وجروح.