وسط توقعات بالتصعيد: خلافات في وجهات النظر على المستوى العسكري الصهيوني بشأن مستقبل التهدئة في القطاع

قــاوم- قسم المتابعة: أعرب ضباط في الجيش الصهيوني عن اعتقادهم بأن الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة ستشتعل في الفترة ما بين موعد انتهاء التهدئة في منتصف الشهر المقبل والتاسع من يناير القادم فترة انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس. وذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية في عددها الصادر اليوم الاثنين  أن كبار الضباط يختلفون فيما بينهم بالنسبة لمستقبل التهدئة في قطاع غزة. وأشار الضباط الكبار إلى أن التوتر بين حماس وفتح الذي قد يزداد في هذه الفترة قد يؤدي إلى استئناف إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه النقب. ومن جانبهم رأى ضباط كبار آخرون ان حركة حماس ستفضل مواصلة التهدئة بهدف تثبيت حكمها في القطاع.  وكان الجيش الصهيوني قد صعد في الفترة الأخيرة من قصفه واستهدافه للمقاومين الفلسطينيين في غزة ، حيث استشهد سبعة من كتائب القسام وسرايا القدس في عدة غارات شنتها في القطاع ، في وقت طالبت فيه الفصائل الفلسطينية بإعادة تقييم التهدئة والرد على أي عدوان صهيوني يستهدف القطاع.