42 نائبًا صهيونيًا: الإستيطان في الضفة "الحل الأمثل" لأزمة السكن

قــــاوم- قسم المتابعة : طالب 42 نائبًا صهيونياً ، من أعضاء اللوبي المؤيّد للاستيطان، ببناء عشرات آلاف المساكن في الضفة الغربية والقدس تحت دعوى حل أزمة السكن. وقال النائب آري الداد عن حزب "الاتحاد القومي"، اليميني المتطرّف المعارض: "مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة) توفّر الحل الامثل للتغلب على أزمة نقص المساكن"، وذلك أثناء عرض مذكرة في البرلمان موجّهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ومن بين الموقّعين على المذكرة أعضاء في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو بينهم عدد من الوزراء مثل موشيه كهلون (الاتصالات) وميخائيل ايتان (المرافق العامة) ويوسي بيليد (بلا حقيبة) ويولي ادلشتاين (الاعلام والشتات). ومن بين الموقعين أيضًا دانيال هرشكوفيتس وزير العلوم وزعيم حركة "البيت اليهودي" اليمينيّة المتطرّفة إضافة إلى خمسة من نواب حزب "كاديما" المعارض الرئيس الوسطي بقيادة تسيبي ليفني. جدير بالذكر أنّه ومنذ منتصف يوليو الماضي يشارك آلاف الصهاينة في "ثورة الخيام" احتجاجًا على ارتفاع أسعار العقارات وإيجار المساكن. وكانت حركة الاحتجاج المنددة بغلاء المعيشة والمطالبة بـ"العدالة الاجتماعية" قد امتدت إلى ست مغتصبات الصهيونية حيث ينظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات كبرى. ففي (تل أبيب ) تجمع نحو 20 ألف شخص استعدادا للقيام بمسيرة الى وسط المدينة حاملين العلم الصهيوني ورايات حمراء ايضا وذكرت وسائل اعلام صهيونية أن الشعار الموحد لجميع هذه المظاهرات هو " الشعب يطالب بالعدالة الإجتماعية " كما رفع المتظاهرون شعارا كتب فيه " الحكم + راس المال = كارثة " . وقد اتسعت حركة الاحتجاج التي بدأت أولا بالتنديد بالارتفاع الكبير لاسعار المساكن لتشمل التفاوت الاجتماعي المتفاقم وتردي الخدمات العامة وخاصة في القطاعين الطبي والتعليمي.ويطالب المتظاهرون بالعودة الى "الدولة الحامية" كما كان الحال في السنوات الاولى لقيام الكيان الصهيوني. واتخذوا كشعار رئيسي "الشعب يريد العدالة الاجتماعية لا الاحسان". ويتهم المتظاهرون السلطة بانها تخدم مصالح اقطاب المال والاعمال منددين بالقوى الاحتكارية الكبرى في الكيان الصهيوني .