Menu
الأسير محمود شبانة يفقد القدرة على الكلام

الأسير محمود شبانة يفقد القدرة على الكلام

قـــــاوم- قسم المتابعة : فقد الأسير محمود حمدي شبانة (38 عامًا) من مدينة الخليل المحتلة قدرته على الكلام داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ويحول إضراب الأطباء اليهود بين إجراء عملية له تنهي مأساوية الوضع الصحي الذي يمرُّ به.  وأفاد مركز "أحرار ولدنا" أن شبانة أصيب قبل أسابيع بآلام في الأوتار الصوتية أدت إلى إصابته بحالة من الاختناق وفقدان الصوت، تم على إثرها نقله مؤخرا من سجن النقب الذي يتواجد فيه إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي كحالة طارئة.  وأضاف الموقع "عندما تمَّ فحصه في المستشفى تبين أن هناك تمزق أو ما يسمى بحبيبات على الأوتار الصوتية ناتجة عن بذله الجهد الزائد، خصوصا كونه يعمل ممثلا للأسرى أمام الإدارة في سجن النقب، حيث يحتاج ذلك منه لجهد كبير وحوارات طويلة مع الإدارة وبشكل يومي".  "ونتيجة لحالته المتردية أعطي علاجا لمدة أسبوع، على أن تجرى له عملية "ليزر" لإزالة هذه الحبيبات إذا لم ينفع العلاج، "وفعلا بعد أن أنهى العلاج دون تحسن واضح خرج للمستشفى لاستكمال الإجراءات، غير أن إضراب الأطباء الصهاينة حال دون ذلك"، حسب الموقع.  ونوه الموقع إلى أنه مضى على هذا الحادث حتى اللحظة أكثر من 3 أسابيع دون أن تجري العملية على أمل وعودات تطلقها الإدارة أن يتم إجراءها قبل شهر رمضان الفضيل الذي لم يتبقى على قدومه سوى أيام قلائل، لافتا إلى أن الأسير شبانة لا يزال ينتظر الفرج وإجراء العملية التي إن أجريت ستتحسن حالته الصحية كثيرا .   ونتيجة لوضعه الصحي المتردي، بين "أحرار ولدنا" أن الأسير يعكف الآن على شرب الماء وتناول الأعشاب، حيث يشعره ذلك ببعض التحسن الطفيف ولكنه يبقى علاجا مؤقتا حتى يحين موعد إجراء العملية".  وأشار الموقع إلى أن ما يفاقم الأمر أن الأسير شبانة ممنوع من الزيارة، "وتصادف أن أعطى أهله تصريحا لزيارته لمرة واحدة وعندما جاءوا لزيارته عرضت عليه الإدارة أن يزورهم زيارة مفتوحة لا يبذل من خلالها جهد كثير لكنه رفض وأبى إلا زيارة عادية كباقي الأسرى ورفض هذا العرض من قبل الإدارة".  ومما يجدر ذكره أن الأسير شبانة اعتقل أكثر من ستة عشر سنة كان منها عشر سنوات أو أكثر في الاعتقال الإداري وأمضى ما يقارب ثلاث سنوات في عزل أيلون في سجن الرملة الذي كان مخصصا للأسرى الإداريين.  وكان الأسير المريض أنهى دراسته في الجامعة العبرية تخصص علوم سياسية وإعلام خلال تواجده في السجن وهو لا يزال طالب في جامعة القدس المفتوحة ويكمل دراسته في الشريعة الإسلامية مستوى ثالث، كما أنه متزوج وأب لطفلين ويعمل موظفا وباحثا في الشأن الصهيوني مع عدة مؤسسات إعلامية.