Menu
تحضير لمجزرة جديدة .. العدو الصهيوني يزعم وجود مواد كيماوية على متن أسطول الحرية "2"

تحضير لمجزرة جديدة .. العدو الصهيوني يزعم وجود مواد كيماوية على متن أسطول الحرية "2"

قـــاوم- الضفة المحتلة : نقلت إذاعة الاحتلال الصهيوني عن مصادر عسكرية صهيونية رفيعة، ادعاءها بوجود إشارات متزايدة في الأيام الأخيرة، تشير إلى نية جزء من المشاركين في رحلة أسطول الحرية الثاني، المبادرة إلى مواجهات عنيفة مع جنود البحرية الصهيونية بمواد كيماوية. ونقلت "هآرتس" عن المصادر ادعاءها أنه في جلسات التنسيق التي أجرتها المجموعات الفاعلة في الأسطول، تحدث ناشطون عن نيتهم استخدام العنف و"سفك دماء جنود الجيش ". وأضافت "أن ناشطي منظمة ( IHH ) التركية وناشطين عربا ومسلمين سوف ينضمون على ما يبدو فإن إلى السفن التي ستبحر باتجاه قطاع غزة". وادعت المصادر العسكرية الصهيونية أنه تم تحميل السفن بأكياس بداخلها مواد كيماوية، بينها الكبريت. وأضافت أن الجيش يخشى من إشعال الكبريت عندما يحاول السيطرة على السفن. ولفتت "هآرتس" إلى أن تقديرات الجيش الصهيوني تتناقض مع تقديرات المستوى السياسي في الأيام الأخيرة والتي كانت تشير إلى أن القضية ستنتهي بهدوء نسبي. وأنه على ما يبدو فإن الجيش يحاول توضيح المخاطر الكامنة في محاولة التصدي لأسطول الحرية، والتأكد من عدم حصول مفاجآت في حال تعقدت الأمور. يذكر أن المجلس الوزاري الصهيوني الأمني قد أصدر أوامره، يوم أمس، للجيش بمواصلة فرض الحصار البحري على قطاع غزة بالقوة، ومنع سفن الأسطول من الوصول إلى شواطئ غزة. إلى ذلك، اقترحت وزارة الأمن الصهيونية تفعيل محكمة تسمح بمصادرة القطع البحرية التي تحاول كسر الحصار البحري عن القطاع. وكتب وزير الأمن إيهود باراك إلى وزير القضاء الصهيوني يعكوف نحمان، "أن وزارة الأمن تدرس مصادرة القطع البحرية التي تشارك في الحملة وتحاول كسر الحصار بالرغم من التحذيرات". وعقبت مصادر أمنية أنه في حال تمت مصادرة السفن المشاركة في الأسطول فإن ذلك يصعب على الناشطين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني تنظيم حملات مماثلة مستقبلا.