Menu
قاتل الأسرى المصريين الإرهابي بن اليعازر .. بكيت على مبارك وحذرته من الثورة فقال"لسنا تونس"

قاتل الأسرى المصريين الإرهابي بن اليعازر .. بكيت على مبارك وحذرته من الثورة فقال"لسنا تونس"

قــاوم- قسم المتابعة : أكد الإرهابي بنيامين بن اليعازر، عضو الكنيست الصهوني ، أنه كان يتابع الأوضاع فى مصر مع الرئيس السابق حسنى مبارك، منذ أول يوم من الثورة المصرية، وأنه حذر مبارك من ثورة المصريين عليه، فرد عليه الرئيس السابق قائلا، العبارة الشهيرة التى رددها مع رجال النظام السابق قبل الثورة "مصر ليست تونس". وفى ظل متابعة صحيفة معاريف الصهيونية لحالة مبارك الصحية التى تأثرت سلباً بالاتهامات العديدة الموجهة ضده هو وأبناؤه علاء وجمال بعد الثورة، بجانب اكتئابه الشديد وبكائه خلال التحقيقات، ذكرت الصحيفة أن الوزير الصهيوني بنيامين بن اليعازر، اتهم الشعب المصرى بإهدار كرامة صديقه المقرب، حسنى مبارك، الذى كان يتمتع بشخصية قوية وكاريزما عالية ويعتبر من أهم الرؤساء والزعماء فى منطقة الشرق الأوسط. كما أعرب الإرهابي بن اليعازر عن حزنه العميق بسبب الحالة السيئة التى وصل إليها مبارك بعدما كان رئيسًا، مؤكداً أنه غير مندهش بسبب التقارير التى تظهر معاناة مبارك الصحية والنفسية، وقال بن اليعاذر أن مبارك شخصية قوية ولكن أى شخص فى وضعه يجب أن ينكسر، فكيف لرئيس دولة يتم التحقيق معه مثل المجرمين؟ وكشف الإرهابي بن اليعازر عن اتصاله بمبارك منذ أوائل أيام اندلاع الثورة المصرية، وحتى قرار تنحيه، وأكد بن اليعازر أن مبارك كان مخطئاً لأنه لم يهتم بتحذيره من ثورة الشعب المصرى عليه، واكتفى مبارك بالقول إن مصر ليس تونس، وأنه أمر الجيش بالاستعداد للتدخل دون إطلاق النار على المتظاهرين. كما أكد الإرهابي بن اليعازر أن مبارك بعدما أجبر على التنحى، أعرب له عن غضبه الشديد وصدمته وخيبة أمله فى حلفائه الأمريكيين، الذى اتهمهم بالخيانة والتخلى عنه، بعد مطالبتهم له بضرورة الرحيل الفورى عن حكم مصر، بعدما عمل معهم ما يقرب من 30 عامًا، وخدم مصالحهم فى منطقة الشرق الأوسط. وأخيراً قال الإرهابي  بن اليعازر أنه كان حريصًا على الاتصال بمبارك بعد قرار إقامته فى مدينة شرم الشيخ، نظرًا للصداقة التى تجمع بينهما منذ سنوات طويلة، إلا أن هذه الاتصالات توقفت، وفشل بن اليعازر فى الاتصال بمبارك نهائياً، إلى أن دخل مبارك المستشفى، وبعدها تفاجأ بن اليعازر بتلقى رسالة من مبارك جعلته يدمع لأن مبارك تمنى له فيها الصحة. الجدير بالذكر أن بنيامين بن اليعازر الذى يبلغ من العمر 74 عاماً، كان مسئولاً عن قتل مئات الأسرى من الجنود المصريين رغم استسلامهم فى سيناء خلال حرب 1967، وتأكد ذلك بعد الفيلم الوثائقى الذى بثه التليفزيون الصهيوني عن دور بن اليعازر فى قتل الأسرى المصريين خلال رئاسته لـ"وحدة شاكيد" إحدى الوحدات العسكرية الصهيونية المحاربة بسيناء خلال حرب 67.