Menu
تقرير : 142 اعتداءً جديدًا للاحتلال في الضفة خلال شهر أيار

تقرير : 142 اعتداءً جديدًا للاحتلال في الضفة خلال شهر أيار

قــــاوم- قسم المتابعة : كشف التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان في رام الله أن مجموع الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية لشهر أيار بلغ (142) اعتداءً جديدًا، منها (60) اعتداء يتعلق بالاستيطان و(55) اعتداء تتعلق بإجراءات قوات الاحتلال العسكرية، و(27) اعتداء تتعلق بالأرض والثروات الطبيعية وجدار الضم والتوسع العنصري. إخطارات وهدم المباني وبين التقرير أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر أيار (41) عملية هدم في الضفة الغربية شملت منازل وخيمًا وبركسات وآبار مياه وغرفًا زراعية منها: (14) في المالح والفارسية في طوباس و(12) في خربة ام نير في محافظة الخليل، بالإضافة لهدم (11) بئر ماء في قرية كفر أدان في محافظة جنين و بلدة إذنا بالخليل و(3) غرف زراعية في بلدة ارطاس في بيت لحم، وأجبرت المواطن المقدسي محمود عرامين على هدم بيته  بيده خشية الغرامات الهائلة التي تفرضها ما تسمى بلدية القدس.   كما أخطرت (79) بيتًا ومنشأة في الضفة الغربية بالهدم موزعة كما يلي: (50) إخطارًا في منطقة وادي أبو هندي في محافظة القدس، و(17) إخطارًا في محافظة الخليل منها، 8 إخطارات لإخلاء 80 دونمًا من الأراضي الزراعية قرب مخيم الفوار تحتوي على 13 بئر مياه بالإضافة لإخطار منشأتين زراعيتين و 4 آبار للمياه في بلدة بيت أولا و3 إخطارات لمعمل حجر وبركس زراعي وآخر لقطع السيارات في بلدة  بيت أمر. و(7)  إخطارات لمنازل في الولجة غرب بيت لحم، و(5) إخطارات موزعة على اثنين في عزبة طبيب في محافظة قلقيلية ومنزل في عين الديوك في محافظة أريحا وخط كهرباء في قرية جالود في محافظة نابلس و بركس في قرية حارس في محافظة سلفيت.  المخططات الصهيونية لتهويد القدس وأوضح التقرير أن شهر أيار شهد تكثيفًا للنشاطات الاستيطانية في مدينة القدس من خلال مصادرة الأرض لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات والبؤر الجديدة أو للتوسع الاستيطاني بهدف تغيير واقعها الفلسطيني لخلق واقع جديد على الأرض ينطلق من سياسة سلطات الاحتلال في تهويدها وصولا إلى إحلال سكان صهاينة مكان المواطنين الفلسطينيين عبر التضييق عليهم ومنع توسعهم الطبيعي. فقد صادقت الحكومة الصهيونية على بناء وتدشين (1894) وحدة سكنية منها 294 وحدة استيطانية في مستوطنة (بيتار عيليت) و50 وحدة استيطانية في حي راس العامود و 1550 وحدة استيطانية في مستوطنتي (هارحوما وبسغات زئيف) وبناء مركز تجاري ودار للمسنين في مستوطنة (عفرات) ، كذلك توسيع حدود بلدية القدس بـ 290 دونمًا لإقامة 1600 وحدة استيطانية جديدة، وتخصيص مبلغ 365 مليون شيقل لتهويد المدينة خلال السنوات الخمس القادمة، وسن القوانين لتهويد أسماء الأحياء العربية في المدينة, وشروع سلطات الاحتلال بإزالة أشجار الزيتون والحديقة القريبة من باب العامود ومغارة سليمان بهدف إقامة حدائق تلمودية بالإضافة إلى الإعلان عن إقامة ثلاث بؤر استيطانية في المنطقة المعروفة بـ ( E 1). وفي إطار سياسة التهويد فقد اعتدت سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس ومحيطها خلال شهر أيار ما أدى إلى استشهاد الفتى ميلاد عياش (16 عامًا) وإصابة 43 مواطنًا واعتقال 153 شابًا منهم 8 متضامنين أجانب بالإضافة إلى إغلاق مسجد ابن قدامة بحي واد الجوز واقتحام مدرسة دار الأيتام واعتقال مديرها وإصابة ثلاثة من طلبتها وإحراق أراضٍ مزروعة بالزيتون في قرية مخماس. الاستيطان وفيما يتعلق بالاستيطان كشف التقرير تواصل اعتداءات قطعان المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين؛ وتتنوع بين الاعتداء المباشر على الأشخاص كما جرى مع الطفلين الشرباتي عندما حاولت مجموعة متطرفة اختطافهما من منزلهما في شارع الشهداء من البلدة القديمة في الخليل ومن خلال الدهس كما جرى مع الطفلة نفين عياد 5 سنوات من بلدة الخضر.ومن خلال اعتداء وتدمير أملاك المواطنين كما فعلت في منزل أبو صوي في قرية أرطاس الذي دمرت سقفه بالإضافة لإغراق أراضي عين فارس بالمياه العادمة لمستوطنة «بيتارعليت» في محافظة بيت لحم، وتكسير وإحراق  ما يزيد عن 10 سيارات في الخليل ونابلس وبيت لحم, واقتلاع ما يزيد عن ( 1135)  شجرة زيتون ولوزيات وعنب الخليل وقلقيلية ورام الله، وإحراق المحاصيل الزراعية كما جرى في تل الرميدة في الخليل أو المغير في رام الله وبرقة في محافظة نابلس. و من خلال استغلال موارد المياه الفلسطينية إذ أن ما نسبته  77% من موارد المياه في غور الأردن تستغلها المستوطنات. ومن خلال توسيع المستوطنات كما جرى في مستوطنة «فيرد يريحو» المقامة على أراضي أريحا، والاستيلاء على ما يزيد عن 2000 دونم لتوسيع مستوطنتي «رفافا وكريات نطافيم» في محافظة سلفيت. ومن خلال الجمعيات الاستيطانية مثل «عطيرت كوهانيم». و من خلال الاعتداء على الأماكن الدينية؛ حيث تم إحراق مصلى في بلدة حوارة جنوب نابلس.   مسيرات الحراك السلمي كما توقف التقرير عند القمع الهمجي لقوات الاحتلال لمسيرات الحراك السلمي في كل من نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وعراق بورين وسلوان وبيت أمر والتي أدت إلى إصابة ما يزيد عن 30 مواطنًا ومتضامنًا أجنبيًّا واعتقال 20 آخرين.   ويشير التوزيع الجغرافي لاعتداءات الاحتلال إلى تركزها على المحافظات التالية:  القدس ونابلس والخليل. وعند مقارنة عدد الاعتداءات الصهيونية لشهر أيار بشهر نيسان السابق نجد ارتفاعًا في عدد الاعتداءات في الشهر الحالي.