بن أليعازر: محاولات "دولة الاحتلال" لتبرير أفعالها خاسرة

قـــاوم – وكالات :   قال عضو الكنيست الصهيوني بنيامين بن اليعازر إنه "لا يوجد لدى دولة الاحتلال رد على التظاهرات الجماهيرية التي خرجت عند الحدود، وأن محاولاتها لشرح عملياتها وإطلاق النار على المتظاهرين في ذكرى النكسة هي معركة خاسرة".   وحذر بن اليعازر في حديث إذاعي الاثنين من احتمال وقوع مشاهد مأساوية ومروعة في "دولة الاحتلال" خلال سبتمبر المقبل ، حيث سيسعى الفلسطينيون فيه إلى الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولتهم المستقلة.   وأوضح أن خطوة كهذه قد تتبعها أعمال عنف واسعة، وقد تؤدي إلى حدوث انهيار للاقتصاد الصهيوني.   وقال إن "الحل الوحيد للمشكلات المتعلقة بوجود دولة الاحتلال هو اعترافها بدولة فلسطينية، والبدء فورًا في محادثات غير مشروطة مع الرئيس محمود عباس للتوصل إلي صيغة لحل الدولتين".   وأضاف أن "حكومة دولة الاحتلال الحالية ارتكبت جميع الأخطاء الممكن ارتكابها، وسوف تقودنا إلى كارثة"، مؤكدًا أنه كان مخطئًا عندما صدق أن نتنياهو يريد تغيير مواقفه السياسية.   واستشهد الأحد 22 من اللاجئين الفلسطينيين وأصيب 350 آخرون، أثناء مشاركتهم في تظاهرة شعبية على الحدود الفلسطينية السورية في ذكرى النكسة.   من جانبه، وصف وزير حماية الجبهة الداخلية الصهيوني متان فيلنائي التظاهرات الفلسطينية في الجولان المحتل بأنها "محاولة أخرى لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال وقد فشلت".   وقال فيلنائي لإذاعة الجيش إن "الوضع كان يمكن أن يتحول إلى مجزرة ، ولكن الجنود عملوا بصورة جديرة وهذا يخفف علينا في الحلبة الدولية".   وعد أن" الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم الفلسطينيين من أجل صرف الأنظار عما يحدث داخل سوريا وأن أحدًا ليس بإمكانه الوصول إلى الجانب السوري للحدود السورية – الصهيونية من دون تعليمات ومصادقة واضحة من جانب الحكومة في دمشق".