Menu
أبو مجاهد : ذكرى احتلال القدس تعيد الصراع لطبيعته والمقاومة عاملا مركزياً في اضمحلال المشروع الصهيون

أبو مجاهد : ذكرى احتلال القدس تعيد الصراع لطبيعته والمقاومة عاملا مركزياً في اضمحلال المشروع الصهيوني التوسعي

قــــاوم- خاص : أكد محمد البريم" أبو مجاهد " الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة أن ذكرى احتلال القدس على يد القوات الصهيونية تعيد لنا الصراع على طبيعته الحقيقية بان اليهود دنسوا قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم . وقال أبو مجاهد بعد أكثر من أربعة وأربعون عاماً من احتلال القدس واحتلال الضفة وغزة وأجزاء من الدولة العربية المحيطة يتضح لنا بأن المقاومة والقوة كانت عاملاً مركزيا في اضمحلال المشروع الصهيوني التوسعي . واستطرد قائلاً :" إن الضربات الموجعة من قبل مقاومة السويس والاسماعلية وبورسعيد وحرب العاشر من رمضان عجلت بالهروب الصهيوني من الأراضي المصرية , وبفعل المقاومة اللبنانية كان الهروب المذل للصهاينة وعملائهم من جنوب لبنان وبفعل ضربات المقاومة الفلسطينية خرج الاحتلال من غزة صاغراً " . وكشف الناطق باسم لجان المقاومة بأن القناعة راسخة بأن اليوم قريب الذي سنرى فيه المسجد الأقصى وقد تنفس عبير الحرية لتصدح في جنباته تكبيرات النصر بإذن الله . واستنكر البريم الهرولة مجدداً نحو المبادرات مؤكداً أن المطروح في المبادرة الفرنسية لا ينظر إلى القدس في ذكرى اغتصابها غير أنها عاصمة للكيان الصهيوني فلا يمكن أن نستوعب قبولها والعودة للمفاوضات من جديد في ظل استهداف القدس ومحاولات تهويدها . وطالب في ختام تصريحه شباب الأمة وفلسطين بأن تكون القدس دائما في قلوبهم ومن أولويات همومهم وأن يستحضروا مقولة الناصر صلاح الدين " كيف أبتسم والمسجد الأقصى أسير في أيدي الصليبيين " فالقدس عقيدة وانتماء لهذه الأمة التي هي على موعد مع النهوض للريادة والسيادة .