Menu
الشيخ كمال الخطيب: سيظل الأذان رعدًا قاصفًا يرعب الكارهين

الشيخ كمال الخطيب: سيظل الأذان رعدًا قاصفًا يرعب الكارهين

قــــاوم- قسم المتابعة : أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن صوت الأذان سيظل يصدح في المساجد، وستظل أصوات التكبير نسمعها في كل يوم خمس مرات، وسيظل صوت الأذان "رعد قاصف يرعب اللئام والكارهين"، فنحن أصحاب هذه الأرض ونحن أبناؤها، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نوافق على سماع مثل هذا الهراء".   وقال الخطيب في تصريحات نقلها موقع "فلسطينيو 48" تعقيبًا على تصريحات النائب في الكنيست انستاسيا ميخائيلي التي قالت فيها إنها تقدمت بمشروع للكنيست لمنع الأذان في مكبرات الصوت لأنه يزعج مئات الآلاف من اليهود، حسب مزاعمها-، "إن هذا التصريح وهذا المشروع الذي ستتقدم به ميخائيلي للكنيست هو جزء من هذا النفس والنزعة العنصرية، التي تسود الشارع الإسرائيلي بخاصة على الرموز الإسلامية فيه، ولا أدل على ذلك من الكشف عن تلك المجموعة التي كانت تخطط لنسف وتفجير مسجد حسن بيك في مدينة يافا". وأضاف: "لن أردّ على هذه الحمقاء بنفس أسلوبها ولكني أقول لها إن كان لا يروق لها أن تسمع الأذان فلتبحث عن مكان تسكن فيه ليس فيه صوت أذان وهذا لن تجده في كل فلسطين إن شاء الله فالحل إذًا أن ترحل من حيث أتت من أوكرانيا أو من روسيا ولعلها لن تسمع صوت الأذان في بعضالمناطق هناك". وأكد: "هذه المآذن وهذا الأذان هو جزء من هذه الهويةالفلسطينية التي نعتز بها ونفتخر بانتمائنا إليها".. وكانت ميخائيلي قد زعمت "أن مئات آلاف المواطنيناليهود في اسرائيل في منطقة الجليل والنقب والقدس وحيفا وأماكن مختلفة من البلاد،يعانون يوميًّا من صوت الأذان "المزعج" الذي يقلق مضاجعهم". وأوضحت أنّهاوضعت في سلم أولوياتها محاربة صوت الأذان؛ وذلك من خلال سن قانون يمنع استخدامالمساجد لمكبرات الصوت بتاتًا، علمًا بأن العقوبات المقترحة لمن يخالف هذا القانونفي حال إقراره تصل إلى غرامات باهظة، بل وقد تؤدي إلى الحكم بالسجن.