Menu
الشيخ أبو إبراهيم : الحديث التفصيلي حول شكل الحكومة القادمة لا يجب أن يأخذ الوقت والجهد الكبير فما ز

الشيخ أبو إبراهيم : الحديث التفصيلي حول شكل الحكومة القادمة لا يجب أن يأخذ الوقت والجهد الكبير فما زلنا شعب محتل خياره المقاومة

قــــاوم- خاص : أعتبر الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم " عضو القيادة السياسية للجان المقاومة أن المصالحة الفلسطينية تعبير حقيقي عن تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة وإنهاء الانقسام من أجل التفرغ لمواجهة المحتل الصهيوني . وقال الشيخ زهير القيسي في مقابلة من قناة النيل للأخبار المصرية أن إتمام المصالحة هي هدية تقدم من قبل الفصائل الفلسطينية للشعب الفلسطيني الصابر في الأرض المحتلة والمنافي . وأوضح عضو القيادة السياسية للجان المقاومة أن الضمانة الأولى لإنجاح المصالحة في القوى والفصائل الفلسطينية والتي كشفت عن إستعداد كامل من أجل إنجاح المصالحة وهذا ما لمسناه من جميع الفصائل المشاركة . وأكد عضو القيادة السياسية للجان المقاومة أن لجان المقاومة ستدفع بكل جهودها مع المجموع الفلسطيني من أجل إنجاح المصالحة وتحقيقها في الواقع الفلسطيني من خلال المساهمة في تفكيك كل القضايا والعوائق التي قد تعترض تطبيقها . وكشف الشيخ أبو إبراهيم أن موقف لجان المقاومة بخصوص العملية السياسية هو إسقاط مشروع أوسلو وهو احد الأهداف المركزية التي إنطلقت من أجلها لجان المقاومة معتبرا أن الحديث التفصيلي حول شكل الحكومة أمر لا يجب أن يأخذ الوقت والجهد الكبير مطالباً أن تكون الحكومة القادمة لتصريف أمور المواطنين اليومية وتسييرها بما يعزز صمود شعبنا . وطالب عضو القيادة السياسية للجان المقاومة أن لا تغيب عن الأذهان أننا شعب محتل لم ينال بعد إستقلاله وأن أمامنا قضايا كبيرة وعظيمة يجب من أجل القيام بها وبمسؤلياتها أن نعزز خيارات شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاستيطان الصهيوني بالضفة المحتلة ومقاومته بكافة الطرق والوسائل وتوفير مقومات الدفاع عن القدس المحتلة التي تستهدف بالتهويد من قبل العدو الصهيوني. وتقدم الشيخ أبو إبراهيم بالتحية للشباب العربي الذي يقود ثورات التغيير في الوطن العربي مطالباً أياهم بضرورة نصرهم لله عزوجل حتى ينصرهم مصداقاً لقول الله تعالي " أن تنصروا الله ينصركم ويتبث أقدامكم " وتوجه إليهم قائلا " أن المؤامرة كبيرة تستهدف الأمة في شبابها وأوطانها ومواردها وان الخطر لازال قائم ولمواجهته يجب أن تصاغ الأهداف والغايات نحو طريق الله عزوجل لأنه الكفيل بالنصر والتمكين .