Menu
وفد قيادة لجان المقاومة يبحث مع المخابرات المصرية المصالحة ومعبر رفح وشاليط والتصعيد الصهيوني

وفد قيادة لجان المقاومة يبحث مع المخابرات المصرية المصالحة ومعبر رفح وشاليط والتصعيد الصهيوني

قـاوم- خاص : التقى وفد قيادة لجان المقاومة مع قيادة جهاز المخابرات العامة في جمهورية مصر العربية  حيث ضم وفد المخابرات الوكيل خالد عرابي والوكيل المساعد اللواء محمد إبراهيم واللواء نادر الأعصر والعميد ياسر الغزاوي للبحث في ملفات عديدة بالشأن الفلسطيني والعلاقات المصرية الفلسطينية. الأمين العام للجان المقاومة الحاج أبو عوض النيرب وخلال اللقاء أثنى على تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل العربي الذي أكد رفضه لأي اعتداء على غزة والذي شكل صدمة لدى العدو الصهيوني  بعودة مصر إلى دورها التاريخي  الداعم للقضية الفلسطينية. ملف المصالحة ولقد تم التباحث في  ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة العمل على تحقيق المصالحة بين الفرقاء على الساحة الفلسطينية بما يخدم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات والمخاطر المحدقة . وأكد اللواء محمد إبراهيم أن مصر ستقف على مسافة واحدة من المتحاورين ولن تنحاز لطرف على حساب الآخر . من جهته أكد الأمين العام للجان المقاومة  على جاهزية المقاومة لبذل كل جهد متاح من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية الذي ألحق ضرراً كبيرً بقضيتنا . ملف معبر رفح والعالقين وطرح وفد لجان المقاومة موضوع معبر رفح والحصار المفروض على قطاع غزة وضرورة فتح معبر رفح بشكل طبيعي ورفع الحصار الجائر . كما طالبت لجان المقاومة بتسهيل عودة العالقين في بعض الدول العربية وتسهيل منح التأشيرات من أجل عودتهم إلى أهاليهم في قطاع غزة . من ناحيته وعد الوكيل خالد عرابي - قيادة المخابرات المصرية-  بالقيام بالتسهيلات اللازمة خلال وقت قصير على معبر رفح للسماح بسهولة الحركة من وإلى قطاع غزة . ملف المفقودين وفي ملف المفقودين من مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين وهما المجاهد علاء المنسي والمجاهد عبد الرحمن النجار فلقد وعد الجانب المصري ببذل كافة الجهود من أجل العثور عليهم . ملف شاليط كما أكدت قيادة لجان المقاومة على أن التقدم في ملف شاليط مرهون فقط بالاستجابة لمطالب المقاومة وهذا ما أكد عليه الوكيل محمد ابراهيم – المخابرات المصرية - بان العرقلة من الجانب الصهيوني وأن الوسيط المصري يقف إلى جانب المطالب العادلة للمقاومة . العلاقة المصرية الفلسطينية وأكد وفد لجان المقاومة على دور مصر الريادي في القضية الفلسطينية وعمق العلاقة الأخوية مع مصر وأن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه . وإعتبر وفد لجان المقاومة أن الأمن القومي المصري  يرتبط بشكل وثيق في الأمن الفلسطيني وأن كل مساس  بالإستقرار في مصر ينعكس على القضية الفلسطينية . التصعيد الصهيوني وفيما يتعلق بالتصعيد الصهيوني قال الوكيل محمد ابراهيم أن مصر بذلت جهداً كبيراً لمنع حرب جديدة على غزة وسعت إلى تثبيت وقف إطلاق النار الحالي عبر التواصل مع عدة أطراف لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات حرب جديدة . من ناحيتها أكدت لجان المقاومة على حق الشعب الفلسطيني في الرد على أي عدوان صهيوني  وان محاولات العدو الصهيوني فرض معادلات جديدة في ساحات المواجهة سوف ترد عليه المقاومة بالشكل الذي تراه مناسباً .