Menu
تقرير : SMS تبحث عن شاليط بغزة!

تقرير : SMS تبحث عن شاليط بغزة!

قــــاوم- صفا : عاودت أجهزة المُخابرات الصهيونية مُجددًا استخدام أسلوبها القديم الحديث في البحث عن الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة جلعاد شاليط، من خلال إرسال رسائل قصيرة "SMS" عبر الهواتف الخلوية لسكان قطاع غزة.  وقال عدد من سُكان القطاع في أحاديث خاصة لـ"صفا": "إن رسائل قصيرة وصلتهم صباح اليوم الثلاثاء عبر هواتفهم، من هاتف خلوي صهيوني يبدأ بـ (054)، وهي مقدمة شركة أورانج الصهيونية للاتصالات،  تحتوي على هبة مالية تُقدر بـ 10 ملايين دولار، مُقابل الإدلاء بمعلومات حول مكان شاليط".  وتمكنت المقاومة الفلسطينية في 25 يونيو/ حزيران 2006 من أسر الجندي الصهيوني  جلعاد شاليط خلال عملية عسكرية معقدة في موقع عسكري صهيوني قرب معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.  وبين أحد المُواطنين الذين تلقوا الرسالة، ويُدعى (ع.ص) أنَّ رسالة قصيرة وصلته قبل 20 يومًا تطالبه بتقديم معلومات حول مكان شاليط، مُقابل الحصول على مبلغ مالي وقدره (10 مليون دولار أمريكي)، موضوع بداخلها رابط موقع إلكتروني وهاتف أرضي للتواصل".  ولفت (ص) إلى أن الرسالة نفسها وصلته قبل يومين، واليوم كذلك، تحتوي على نفس المضمون، مؤكدا أنه حذف الرسائل الثلاث التي وصلته، مُشيرًا في الوقت ذاته إلى إنه رد على إحداها بشتيمة الشخص المُرسل والاستخفاف به وبأسلوبه.  أما المواطن (هـ.ع) فشدد على ضرورة عدم التعامل مع هذه الرسالة، مبينا أنها تُعبر عن عجز إسرائيلي في الوصول لمكان جنديها المأسور مُنذ ما يزيد عن 5 أعوام في غزة.  وأوضح (ع) أن المواطنين باتوا مُدركين لمثل هذه الأساليب التي يستخدمها الاحتلال كثيرًا، حيث إنهم على علم ودراية بها ووصلتهم عدة مرات ولم يتعاملوا معها قط، عادًا إياها أساليب نفسية تنتهجها حكومة الكيان الصهيوني للتأثير على نفسيات سكان القطاع.    واستخدمت القوات الصهيونية أساليب عدة للبحث عن جنودها المأسورين بغزة وخارجها، ومنها على سبيل المثال الاتصالات الهاتفية عبر الهواتف الخلوية والأرضية، والإعلانات عبر مواقع الإنترنت، وإلقاء المنشورات من الطائرات.. الخ.