والد الأسير الصهيوني شاليط يطالب فرنسا بالتدخل للإفراج عنه

قــاوم- قسم المتابعة: دعا والد جلعاد شاليط، الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الفرنسية والأسير في قطاع غزة منذ أكثر من عامين، الأربعاء في باريس الفرنسيين إلى التحرك من اجل تحرير ابنه، مطالبا الآسرين بتقديم ’دليل دامغ يثبت انه على قيد الحياة’.  وقال نعوم شاليط ’كما فعلتم من اجل انغريد بيتانكور اطلب منكم التحرك من اجل ابني الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية’، وذلك في اشارة الى الرهينة الكولومبية-الفرنسية التي اطلق سراحها في تموز/يوليو بعدما ظلت لاكثر من ستة اعوام رهينة في قبضة ميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). وخلال مؤتمر صحافي نظمته لجنة فرنسية تأسست لدعم ابنه، شكر نعوم شاليط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تعهد في مناسبات عدة العمل من اجل اطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير.  وقال نعوم شاليط والى جانبه المغني باتريك برويل والصحافية فلورانس اوبينا، الرهينة السابقة في العراق، ’يجب التحرك بسرعة. لهذا السبب اوجه من هنا نداء للخاطفين، ادعوهم فيه الى تقديم دليل دامغ يثبت انه على قيد الحياة’. وقال والد الجندي المخطوف ان ’المفاوضات مجمدة اليوم’. وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر اعتبار ابنه رهينة اجاب نعوم شاليط ان جلعاد ’لم يختر ان يكون جنديا، كان يؤدي الخدمة العسكرية الالزامية على غرار سائر الشبان الصهاينة, لقد اختطف رهينة خلال ادائه هذه الخدمة العسكرية’.