Menu
مغتصبون صهاينة يجرفون أراضي بلدة "مسحة" تمهيدًا لمصادرتها

مغتصبون صهاينة يجرفون أراضي بلدة "مسحة" تمهيدًا لمصادرتها

قــــاوم- قسم المتابعة : قامت مجموعات من المغتصبين الصهاينة اليوم بأعمال تسوية وتجريف أراضٍ لمواطني بلدة مسحة بمحافظة سلفيت تمهيدًا لتوسيع مغتصبة "عيتص أفرايم" القريبة من البلدة. وقال رئيس مجلس قروي "مسحة" نضال عامر في تصريح صحفي إن "عمليات التجريف تقع في المنطقة المعروفة باسم باط أبو إرزيق غرب القرية، وتقدر مساحة الأراضي التي يجرفها المستوطنون بأكثر من 100 دونم". وأوضح عامر أن المستوطنين كانوا استهدفوا هذا الموقع سابقًا، وجرفوا مساحات واسعة فيه، كما وضعوا فيه إعلانات توضح أسعار الشقق المنوي إقامتها؛ لجذب المستوطنين للسكن في الحي الجديد. وأكد أن أكثر من 500 دونم مهددة بالمصادرة ومستهدفة بعمليات التجريف والاستيطان الصهيوني، وأضاف أن "سلطات الاحتلال سعت منذ إقامة الجدار الفاصل في قرية مسحة عام 2004 لربط المستوطنات المعزولة خلف الجدار الفاصل بشبكة طرق تمهيدًا لربطها بمجلس إقليمي واحد في المستقبل وذلك على حساب أراضي مسحة". وحول المستوطنات المقامة على أراضي القرية، أشار إلى أن مستوطنة "القناة" صادرت 1373.5 دونمًا من أراضي مسحة، ومستوطنة "عيتص افرايم" تسببت بمصادرة 539 دونمًا من أراضي القرية، وكذلك مستوطنة "شعار تكفا"، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 1130.5 دونمًا منها 283 دونمًا صودرت من أراضي مسحة. ونوه عامر إلى أن الجدار الفاصل أدى إلى مصادرة أو عزل حوالي 95 % من أراضي قرية مسحة، أي ما يعادل 5500 دونم، ما حوّل القرية إلى تجمع سكاني معزول.