Menu
اعتقال 110 مواطنين في الخليل خلال مارس

اعتقال 110 مواطنين في الخليل خلال مارس

قــاوم – وكالات :   ذكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت خلال مارس الماضي أكثر من 110 مواطنين في المحافظة.   وعد النادي في بيان صحفي له ، عمليات الاعتقال في الخليل خلال آذار من أشد الحملات التي نفذتها قوات الاحتلال وطالت جميع أبناء المحافظة.   وصف ممارسات الاحتلال مع عائلات المعتقلين بـ"الفظيعة"، قائلًا:إن"رصد ومتابعة الاعتقالات المستمرة ضد أبناء الخليل خلال آذار أظهرت نتائج خطيرة وحقائق فظيعة في معاملة المواطنين أثناء اعتقالهم وشكلت انتهاكًا كبيرًا لمبادئ حقوق الإنسان ولكل الاتفاقيات الدولية والإنسانية".   وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل 20 طفلا خلال الشهر، كما جرى استهداف المرضى والمعاقين، والحركة الطلابية من طلبة جامعات ومدارس المحافظة الذين بلغ عددهم 28 معتقلا.   وأوضح أن روح انتقامية وعدائية مخيفة برزت في تعامل الجنود مع المعتقلين منذ لحظة الاعتقال، بحيث اتصف سلوكهم بأن الأسرى ليسوا من البشر، فبرزت مظاهر سادية متطرفة في طريقة الاعتقال والاستجواب والمعاملة واعتداءات تخالف القانون الدولي الإنساني وكل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية".   وأضاف "لعل شهادات الأسرى وذويهم تكشف عن مستوى الجرائم التي مورست بحقهم وما تزال دون أي وازع أو اعتبار، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة وعجز مؤسسات حقوق الإنسان من تشكيل رادع لحكومة الاحتلال للكف عن استخدام الوسائل والإجراءات المخالفة للقوانين الدولية".   ولفت نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال داهمت جميع أنحاء المحافظة وكافة القرى والمخيمات، ومارس جنود الاحتلال ساديتهم بحق الأسرى وعائلاتهم.   وذكر أن عمليات الاعتداء على المواطنين تنوعت بين الضرب بأعقاب البنادق والضرب المبرح واستخدام سياسة التكسير والتفجير وحشر أفراد المنزل في غرفة واحدة وتفتيش المنزل وتدمير كافة محتوياته وإلقاء الشتائم البذيئة على ذويهم أثناء الاعتقال.   بدوره، عد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار أن هذه الانتهاكات تشكل مخالفة لأحكام المادة 51 من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص تصعيد الانتهاكات والإمعان في ممارسة الإذلال والحاطة بالكرامة.