Menu
تمرين عسكري صهيوني يحاكي حربًا على غزة

تمرين عسكري صهيوني يحاكي حربًا على غزة

قــاوم – وكالات :   أنهى جيش الاحتلال الصهيوني مساء الخميس تمرينًا عسكريًا رفيع المُستوى والذي عُني بفحص مدى جاهزية المعدات العسكرية من سلاح ومعدات ثقيلة، والجنود، وجنود الاحتياط، وتدريبهم على التعامل مع ظروف حرب مُختلفة.   وأشارت مصادر صهيونية مطلعة إلى أن الاحتلال يحضر جيشه ويسعى لضمان استعداده، في حال طرأ أي تصعيد خطير في منطقة قطاع غزة.   وبحسب الموقع الالكتروني الرسمي لجيش الاحتلال، التمرين حاكى سيناريوهات مُختلفة ومُتوقعة للحروب، وشارك فيه مئات الجنود والضباط من جند الاحتياط.   ومن خلال التمرين المذكور، فحصت إمكانية وسهولة إدارة العمليات المُشتركة بين سلاح الجو والقوات البرية، والقدرة على تنفيذ جميع الأوامر تحت كل الظروف بالوقت المُلائم.   وتدربت القوات أيضًا على إدارة الحرب في غير موقع أو جهة، والتعامل مع الدعم اللوجستي، والاستخباراتي، والدعاية الإعلامية، والجبهة الداخلية، إلى جانب الاتصال المُباشر والمُتواصل مع الأواسط السياسية المعنية.   ولم يفت جيش الاحتلال خلال تمرينه واسع النطاق، أن يستخلص الدروس العبر من حربي لبنان الثانية عام 2006 والحرب على غزة أواخر عام 2008 ومطلع 2009، ويقف على الثغرات والأخطاء، بحسب موقع الجيش.   التمرين المذكور يأتي ضمن سلسة التمارين السنوية التي ينظمها جيش الاحتلال للإبقاء على همة جنوده ونشاطهم.ونقل الموقع عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "التمرين تخلل سلسة طويلة من التدريبات المطلوبة منا والتي تحاكي جوانب مُختلفة في غزة".   وأضاف "الحديث يدور حول عملية –حاكها التمرين– نقوم بموجبها باجتياح مناطق مفتوحة ومناطق سكنية، واحتلال مناطق أخرى، والتنسيق مع جميع القوات في ساحة القتال".   وضرب القائد العسكري مثلا: "قيادة الجيش طلبت منا تحضير الجنود خلال فترة قصيرة لحرب واسعة والنطاق، في ظرف كهذا سيكون الجنود أهبة الاستعداد لأنهم تدربوا على ماهية عملهم وفهموا أدوارهم جيدًا".   وزار موقع التمرين – جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948- كل من رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الجيش ايهود باراك، واستمعا لشرح واف من قبل الضباط وراقبا تدريب الجنود عن كثب، وقدرا الأوضاع.   وقال غانتس مُعقبًا على الموضوع إن "التمرين الواسع يأتي ضمن التمارين السنوية التي ينظمها الجيش، وذلك في مسعى للإبقاء على الجيش في حالة استعداد دائمة".   بدوره، قال باراك إن "أهمية هذا التمرين تكمن في أننا نعطي كل كتيبة وقيادة منطقة أن تدرب نفسها بنفسها، وأن تستعد بصورة جيدة وتبحث عن لغة تواصل مشتركة مع الأواسط السياسية".   من ناحيته، قال قائد التمرين غيروشن كوهن إن "التمرين أعد لتحضير الجيش للحرب القادمة".   وبالإضافة لهذه التفاصيل، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن التمرين أجراه لواء غولاني في مركز التدريب البري في قاعدة تساليم استعدادًا لدخول اللواء في النطاق العملياتي حول غلاف غزة.   وشارك في المناورة الكتائب النظامية الثلاث بغولاني، وحدة اغوز وكتيبة الدورية التابعة لقوات الناحل (الشبيبة المقاتلة)، ووحدة الهندسة للمهمات الخاصة، ووحدة الكلاب (عوكتس) وغيرها.