أكثر من 500 اعتداء صهيوني ضد فلسيطينيي 48 خلال العام الماضي

قــــاوم- قسم المتابعة : كشف تقرير حقوقي نشر في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعنوان "العنصرية 11"، تصاعد الاعتداءات العنصرية من قبل المؤسسات الرسمية الصهيونية ومن قبل متطرفين يهود ضد فلسطينيي الداخل خلال العام الأخير. وقال التقرير الصادر عن  "الائتلاف لمناهضة العنصرية في (إسرائيل)"، والذي يضم 26 منظمة فاعلة في أوساط مختلف الفئات السكانية في الدولة العبرية، اليوم الأحد (27-3): "إنه تم تسجيل 552 حادثًا وقع على خلفية عنصرية، ما بين آذار (مارس) 2010 إلى آذار 2011"، مشيرًا إلى مضاعفة عدد الحالات تقريبًا مقارنة مع عدد الحالات التي رصدت في تقرير العنصرية 2010، والذي سجّلت فيه 287 حالة. وأكد التقرير أن 46 مواطنًا عربيًّا قتلوا على خلفية عنصريّة، خلال العشر سنوات الأخيرة وحتّى السنة الماضية، مشيرًا إلى أنه تمّت إدانة حالتين فقط، نفذتا على يد عناصر من الشرطة الصهيونية.   كما تم رصد 28 حادث عنف من قبل قوّات الأمن الصهيونية ضد مواطنين عرب، وضعف هذه الحالات سجلت في السنة المنصرمة، حيث سجّل فيها 15 حادثًا. ورصد التقرير 68 حادثًا عنصريًّا نفذت من قبل مواطنين يهود ضد مواطنين عرب، بعضها وقع خلال العام الجاري في أماكن عامة أمام عشرات المواطنين في مناطق يهودية. وبين التقرير أنه حصل ارتفاع بنسبة 400% في البلاغات حول أحداث عنصريّة وتمييز بين مجموعات عرقيّة مختلفة في الكيان الصهيوني، وتم تسجيل 110 حوادث عنصرية وتمييزية بين مجموعات عرقيّة مختلفة في الكيان، تمّت معالجة غالبيّتها بواسطة دعاوى قضائيّة مدنيّة من قبل مؤسسات حقوقية. وسجل التقرير 87 حالة تمييز في الخدمات التي تقدمها مؤسسات صهيونية خاصّة وعامّة، مؤكدًا أن العدد أكبر، لكنه لا يمكن رصد كل الحالات. كما سجل التقرير 73 حادثًا مسّ بشرعيّة قيادة الجماهير العربيّة في الداخل، مقارنة مع 19 حادثًا سجّل في العام المنصرم.   ورصد التقرير 97 حادث تحريض ضد المواطنين العرب مقابل 26 حادثًا سجّل في العام المنصرم، لافتًا إلى أنه في هذه السنة أيضًا سجّل 32 حادث تحريض في الصحافة الروسيّة، وأن البرلمان الصهيوني ناقش 24 اقتراح قانون مميِّز وعنصري، وفي السنة الأخيرة تمّت إضافة ثلاثة اقتراحات قوانين مقارنة مع العام الماضي. وقال التقرير "إنه تم رصد 210 حادثًا عنصريًا في ملاعب كرة القدم، كما تمّ توثيق 72 حادثًا عنصريًا ضد لاجئين ومهاجري العمل مقابل 11 حادثًا في العام المنصرم، مرجعًا هذا الارتفاع  إلى تصريحات رئيس الحكومة ووزير الداخليّة ضد اللاجئين، والتي انضم إليها في عملية التحريض رؤساء بلديات ومئات المتظاهرين. وفي مجال المسّ بالمشاعر الدينيّة أشار التقرير إلى أنه كان هنالك ارتفاع أيضًا، حيث تم توثيق 26 حادثًا مقابل 9 في السنة الماضية.