الإرهابي ليبرمان يحرض الغرب على قصف سوريا كليبيا

قــــاوم- قسم المتابعة : قال وزير الخارجية الصهيوني المتطرف أفيجدور ليبرمان اليوم الخميس: إن سوريا وإيران تشكلان خطرًا أمنيًا أكبر مما تشكله ليبيا، وإن الغرب يجب أن يتعامل مع هاتين الدولتين بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع حكومة العقيد معمر القذافي. وقال ليبرمان في تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء بعد اجتماعه مع نظيره الفرنسي آلان جوبيه: إن تصاعد أعمال العنف على الحدود مع قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية والهجوم بقنبلة في القدس (المحتلة) هي نتاج أعمال "تحريض" للفلسطينيين. وفي تحريض متعمد للقيام بعمل عسكري ضد سوريا، قال ليبرمان: "أعتقد أن نفس المباديء والأفعال التي اتبعها العالم الغربي في ليبيا... آمل أن أرى مثلها ما يتعلق في سوريا وإيران." وتابع ليبرمان: "هذان النظامان يقتلان مدنيين أكثر مما يفعل النظام الليبي، والتهديد من هذين البلدين أخطر بكثير من التهديد الليبي." ويرأس ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف الذي يشغل 15 مقعدًا في ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، بالإضافة لشغله 74 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدًا. وفي إشارة للمخاوف الصهيونية جراء المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية والاتحاد في وجه الاحتلال، قال: "أرى جهودًا كثيرة من جانب السلطة الفلسطينية للمصالحة مع حماس لكني لا أرى أي استعداد لمحادثات مباشرة مع الكيان الصهيوني . ويأتي هذا التصريح رغم أن السلطة الفلسطينية وافقت مرارًا على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الكيان الصهيوني ، إلا أنه دائمًا ما تتلكأ الحكومة الصهيونية وتطلب مهلات لتضيع الفرص على توقيع سلام يصل في النهاية لاعتراف دولي بدولة فلسطين حرة ومستقلة.