Menu

استمرار منع التجول على قرية عورتا لليوم الرابع على التوالي

قــاوم- الضفة المحتلة: واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض منع التجول على قرية عورتا شرق نابلس لليوم الرابع على التوالي، في أ عقاب مقتل خمسة مغتصبين صهاينة من عائلة واحدة في مغتصبة "إيتمار" المقامة على اراضي القرية ليلة الجمعة/ السبت الماضية. وذكر مواطنون من القرية أن جنود الاحتلال يواصلون عمليات التفتيش من بيت إلى بيت، واقتحموا المحال التجارية والمؤسسات بحثًا عن منفذ عملية قتل المغتصبين، رغم بعض المعلومات التي تحدثت عن وقوف عامل آسيوي وراء العملية. وأضاف المواطنون أن قوات الاحتلال تجولت صباح اليوم الثلاثاء (15-3) في شوارع القرية، مجددين التأكيد على منع التجول، وطلبوا من المواطنين التزام بيوتهم. وكانت قوات الاحتلال، وفي محاولة تشير إلى الفشل في الحصول على أي دليل على منفذ العملية، قد طلبت عبر مكبرات الصوت من جميع المواطنين التوجه إلى مدرسة القرية لرفع بصماتهم لمطابقتها ببصمات منفذ العملية. وتسبب استمرار منع التجول المشدد على القرية في نقص حاد في المواد التموينية ومنع المرضى من تلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية خارج القرية، وقد تمكنت بعض المؤسسات الطبية من إرسال طواقمها إلى القرية، إلا أن منع التجول يحول دون تمكن الأهالي من الوصول الى هذه الطواقم. في هذه الأثناء شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على بعض الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، ونصبت حاجزًا طيارًا قرب مغتصبة "شافي شمرون" شمال مدينة نابلس، وقامت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين. واستجابة للتحريض المستمر في الإعلام الصهيوني ضد الفلسطينيين، واصل المغتصبون الصهاينة اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في محيط مدينة نابلس، ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة على الطرق خاصة الطريق بين نابلس ورام الله وكذلك الطريق بين نابلس وقلقيلية.