Menu
تقرير : الاحتلال يتردد بضرب غزة خشية الغضب المصري!

تقرير : الاحتلال يتردد بضرب غزة خشية الغضب المصري!

قـــاوم – وكالات :   سيطر تقرير للتليفزيون الصهيوني  بشأن وجود خطة عسكرية سرية لضرب غزة على المشهد الإعلامي في الكيان الصهيوني ، وأثار الكثير من الجدل بين العسكريين في ظل وجود مخاوف من الرد المصري.   وذكرت صحيفة الأهرام المصري في تقرير لها أن التليفزيون الصهيوني قال: إن "العمليات ستشمل توجيه ضربات نوعية لمخازن التسليح والتمويل وأنفاق تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة".   وبين التلفزيون أن هذه الأماكن بات تواجدها يمثل خطرًا بالغًا خاصة مع انشغال وحدات وأفراد الجيش المصري بالأوضاع الأمنية الداخلية ومنحها الأولوية المطلقة دون غيرها.   وزعم التليفزيون أن الجيش اتخذ هذا القرار على خلفية قيام المقاومة الفلسطينية بقصف عدد من المدن الصهيونية بصورة دقيقة أفزعت دولة الاحتلال ، وتؤكد على أن الفصائل الفلسطينية نجحت في استغلال الغياب الأمني على الحدود مع مصر، وأدخلت الكثير من القطع والتقنيات العسكرية المتميزة.   وبدورها، اهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت بهذا الأمر، زاعمة أن رئيس هيئة الأركان الجديد الجنرال بيني جانتس لا ينوي التراجع وبأي حال من الأحوال عن القيام بهذه الخطوة.   "خاصة وأنه يؤمن بأن منح الفصائل الفلسطينية فرصة العمل بحرية في القطاع سيؤثر سلبيا على أمن دولة الاحتلال واستقرارها"، حسب الصحيفة.   وتزعم الصحيفة أن الفصائل الفلسطينية المعادية لـ"دولة الاحتلال" والناشطة بالقطاع نجحت في الحصول على أسلحة تقنية متطورة من حزب الله، وهي الأسلحة التي استوردتها سوريا من موسكو مؤخرًا.   وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اتصل بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وعاتبه على تعاونه مع سوريا عسكريا بما يهدد أمن تل أبيب.   ولم تذكر الصحيفة أية تفاصيل جديدة عن هذه المكالمة، مكتفية بالتأكيد على أنها كانت ساخنة وربما تمهد لقيام "دولة الاحتلال" بضرب غزة خلال أيام أو حتى ساعات مقبلة.   الغضب المصري   اللافت أن التليفزيون الصهيوني أشار صراحة إلى غضب القاهرة الشديد من التلويح بضرب غزة، زاعما أن مصر رفضت التعليق على مساعي "صهيونية" لتوجيه ضربة للقطاع المحاصر.   ورأى التقرير أن "المجلس العسكري الموجود على رأس السلطة بمصر الآن سيرد بقوة على "دولة الاحتلال" سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي إن بادرت بضرب غزة، الأمر الذي أوجد ترددا داخل تل أبيب بشأن القيام بهذه الضربة".   وذكر أن توجيه ضربة لغزة الآن قد يعني بداية النهاية للعلاقات المصرية الصهيونية، رغم أن المجلس العسكري تعهد باحترام اتفاقية كامب ديفيد والمحافظة على مستوى العلاقات مع "بدولة الاحتلال" بصورة جيدة.