قــاوم – خـــاص :
قال الناطق الرسمي للجان المقاومة أبو الحسن أن ما يحدث في الدول العربية لهو مؤشر على أن اتجاهات نحو تغيير جذري للمعادلة الإقليمية و الدولية بما يعود بالتأثير على قضيتنا الفلسطينية , حيث أن نجاح الثورة في مصر و تونس يشكل دعما حقيقيا للطرف الفلسطيني في حال إجادته التعامل مع هذه النجاحات .
و تطرق أبو الحسن لشأن آخر تعلق بالفيتو الأمريكي ضد قرار إدانة الاستيطان في ما يسمى بمجلس الأمن و أكد أن هذا الفيتو أطلق رصاصة الرحمة الأخيرة على المسار التفاوضي و الخيارات الدبلوماسية لكل المراهنين على الموقف الأمريكي الذي ظهر واضحا جليا و بشكل وقح و سافر داعما للكيان الصهيوني .
و أكد أبو الحسن بأن التهديدات الصهيونية الأخيرة و الاعتداءات تأتي تجسيدا للموقف الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني مما يستوجب في مواجهة ذلك أخذ الأهبة و الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات من الجميع الفلسطيني بكافة توجهاته و أضاف أن تلك التهديدات لن ترهب الفلسطينيين و هم يملكون ما يمكنهم من مواجهتها .
و اختتم أبو الحسن تصريحاته بأن رياح التغيير التي تهب على المنطقة العربية لهي فرصة تاريخية لنا للتعاطي معها بما يخدم قضيتنا , حيث أن حالة الانقسام التي تقسم شطري الوطن يجب أن يتم تجاوزها و القفز عليها و التوحد خلف برنامج وطني يجمع الشمل الفلسطيني و يكون أساس هذا البرنامج نهج المقاومة كأساس لانتزاع كامل حقوقنا , إن التوحد الفلسطيني لهو الرسالة الأقوى للرد على العنجهية الأمريكية و الإجرام الصهيوني و هو الكفيل بالاستمرارية في المعركة في اتجاهها الصحيح .