Menu
مسيرات بالخليل الجمعة تحت "شعار فتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين "

مسيرات بالخليل الجمعة تحت "شعار فتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين "

قـــاوم – وكالات : يستعد تجمع شباب ضد الاستيطان لتنظيم مسيرات يوم غد الجمعة تحت "شعار فتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين" في مدينة الخليل والمغلق منذ عام 1994 بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.   ومن المقرر أن تنطلق مسيرات من ثلاثة مراكز تجمع رئيسية في المدينة وهي من أمام مسجد على البكاء في حارة الشيخ، ومن أمام مسجد الراس حارة جابر، ومن أمام مسجد صحابة رسول الله، باتجاه شارع الشهداء.   وأشار التجمع إلى أن مسيرة يوم غد سيشارك فيها العديد من الناشطين الدوليين بالإضافة إلى أهالي مدينة الخليل، وقيادات سياسية من مختلف فصائل العمل الوطني، والتي يأملون من خلالها إعادة فتح شارع الشهداء، واستخدامه من قبل الفلسطينيين.   وتأتي هذه المسيرات تزامناً مع الذكرى الـ17 لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف غدًا الجمعة.   ويعد شارع الشهداء وسط مدينة الخليل الشريان الرئيسي بين شطري المدينة المقسمة بفعل بروتوكول الخليل والموقع بين الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية عام 1995.   واستشهد 29 مصليًا فلسطينيا وأصيب العشرات بجراح برصاص المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين بعد أن فتح النار على جموع المصلين في صلاة الفجر بالحرم.   ومع بداية انتفاضة الأقصى 2000، أغلقت قوات الاحتلال الشارع كلياً أمام حركة المشاة، واقتصر العبور على مسافة قليلة من الشارع الذي يمتد من منطقة باب الزاوية وصولاً لشارع السهلة.   ويقع في الشارع ست بؤر استيطانية وهي تل الرميدة "رمات يشاي"، ومجمع الدبويا، ويضم ثلاث بؤر استيطانية "يت هداسا" و"بيت شني اورسون" و"بيت هشاشا" ومدرسة أسامة بن المنقذ "بيت رومانو"، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية "أبراهام أفينو" والتي تقع في نهاية الشارع، في السوق المركزي للخضار القديم.   كما يتواجد في الشارع مركز" جويتنك" القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وثكنة عسكرية كبيرة في منطقة الكراج محطة الباصات المركزية المحتلة، وثكنة عسكرية أصغر حجمًا في تل الرميدة.