Menu
تقرير : مهاجمة المستوطنون للوفود الأجنبية سياسة منظمة

تقرير : مهاجمة المستوطنون للوفود الأجنبية سياسة منظمة

قــاوم – تـقـاريـر :   تتعرض وفود أجنبية تزور الأراضي الفلسطينية للإطلاع على معاناة السكان الفلسطينيين الذين يقطنون بالقرب من نقاط التماس مع مستوطنات صهيونية الى مواجهة تعد سابقة خطيرة وتؤشر الى ضوء أخضر من الحكومة الصهيونية لمنع تلك الوفود من التضامن مع الفلسطينيين". والزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خمينيز تعرضت لهجوم من قبل المستوطنين في شوارع البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية ,اثناء مرافقتها لمحافظ الخليل كامل حميد في جولة في البلدة، في وقت أكد محللون في الشؤون الصهيونية " أن هذا التصدي الخطير الذي ينفذه مستوطنون متطرفون لوفود أجنبية رفيعة المستوى يعد سياسة جديدة لدى الحكومة الصهيونية التي تتغنى دائما بالديمقراطية". وقال محللون في تصريحات منفصلة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" أن ما تعرضت له الوزيرة الإسبانية إنما هو اكبر دليل على ما وصلت اليه سياسة الإحتلال لمنع الوفود الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد على عدم رغبتها بزيارة تلك الوفود للأراضي الفلسطينية". وإعتبرت المحللون " أن ذلك يأتي ضمن الحملة الدبلوماسية التي تقودها وزارة الخارجية الصهيونية لعرقلة المساعي الفلسطينية للوصول الى مجلس الأمن من أجل إستصدار قرار دولي لإدانة الإستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وشرقي القدس". ووصف المحللون " تلك الخطوات التي يقودها المستوطنين، بأن" هناك تبادل للأدوار بين المستوطنين والجيش والشرطة الصهيونية التي تسعى الى توفير الحماية الكاملة للجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ أجندتها بمهاجمة الوفود والمسيرات التضامنية مع الفلسطينيين". ويأتي ذلك في وقت، أعربت فيه الوزيرة الإسبانية عن " شعورها بالصدمة من هجوم المستوطنين عليها، وإطلاقهم ألفاظ نابية، والمطالبات " بمغادرتها المنطقة، فيما وجه مستوطن صهيوني كلاما جارحا للوزيرة الإسبانية، مطالباً إياها " العودة لمنزلها في إسبانيا" قائلا "هذه أرض ليست عربية، وإنما يهودية".