إدارة السجون الصهيونية تفصل الأسيرات حسب انتماءاتهم التنظيمية

قــاوم- قسم المتابعة: أشار نادي الأسير الفلسطيني وفي أحدث إحصائية له حول الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الصهيوني أن عددهن قد بلغ 69 أسيرة ، غالبيتهن يقضين أحكاما متفاوتة، فيما تنتظر 14 أسيرة إصدار أحكام بحقهن وخمس أخريات يقبعن قيد الاعتقال الإداري بدون توجيه لائحة اتهام بحقهن . وأوضح نادي الأسير في تقرير مطول له عن الأسيرات، أن إدارة السجون الصهيونية قد أقدمت في الآونة الأخيرة على تقسيمهن حسب الانتماء السياسي لهم ، وهذا مظهر خطير للغاية يهدف الى تعزيز حالة الانقسام والخلاف على الساحة الفلسطينية ، حيث تم نقل الأسيرات التابعات لحركة فتح والجبهة الشعبية الى سجن الدامون ، القريب من حيفا ويبلغ عددهن 33 أسيرة فيما خصص سجن الشارون الواقع على مقربة من مدينة الرملة للأسيرات التابعات لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس والبالغ عددهن 34 أسيرة ، بينما تخضع الأسيرتان المتبقيتان  في العزل الانفرادي بسجن نفي ترتسيا بالرملة لفترة غير محدودة وهما مريم طرابين وعبير عودة . كما أشار التقرير الى ان من بين الأسيرات هناك ست قاصرات ، وأربعة أزواجهن في الأسر وواحدة لديها طفل تعتني به داخل السجن ،حيث أنجبته وهي الأسيرة فاطمة الزق من قطاع غزة ، وعشر أسيرات من داخل القدس ومناطق الخط الاخضر ، في حين ان محافظة نابلس هي المحافظة الأكبر من بين نسائها المعتقلات اذ يبلغ عددهن 15 أسيرة ، وتأتي في المرتبة الثانية محافظتي بيت لحم ورام الله ، اذ يبلغ عدد الأسيرات تسعة من كل منهما ، بينما يبلغ عدد الأسيرات في كل من الخليل وجنين ثماني أسيرات في كل واحدة ،و أربعة قطاع غزة ، وثلاثة من طولكرم واثنتان من قلقيلية وواحدة من محافظة أريحا .