الفصائل الفلسطينية خلال إجتماعها بغزة : تؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق ... لا تخويل لأحد بالتفاوض باسم الشعب ...والدعوة لمؤتمر وطني للحفاظ على الثوابت

قـــــــاوم- خاص : تداعت  القوى الوطنية و الإسلامية ومن بينها لجان المقاومة الذي مثلها كل من الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم " والأستاذ محمد أبو نصيرة " أبو رضوان " لاجتماع أثر تسريبات الوثائق عبر قناة الجزيرة الفضائية و التي مثلت صدمة كبيرة لشعبنا و قواه الوطنية و الإسلامية و التي أظهرت مدى الضعف و الهوان الذي انزلق إليه فريق التفاوض من النيل من الثوابت التي أجمع عليها شعبها و النيل من شرعية المقاومة و رموزها . ولقد طالب المجتمعون بضرورة التمسك بالثوابت والحقوق التي أجمع عليها شعبنا و أن أي مساس أو تنازل عنها يعتبر جريمة وخروجا عن الصف الوطني الفلسطيني . ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى ضرورة وقف مسيرة المفاوضات العبثية مع الاحتلال و إنهاء التنسيق الأمني مع العدو . وأكد المجتمعون على أن الشعب الفلسطيني و قواه الحية لم تخول أحدا بالتفاوض باسمه و أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها غير ملزمة للشعب الفلسطيني . وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية إن أعظم رد على الصلف الصهيوني يكون من خلال تعزيز وحدة شعبنا و تحقيق المصالحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع الحقوق. وسجلت القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة الدعوة إلى القيام بعدة فعاليات شعبية في الداخل و الخارج لرفض مسلسل التنازل و التفريط والدعوة لانعقاد مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية . واجمع المجتمعون على ضرورة بناء و ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية . نص بيان القوى الوطنية والإسلامية :   بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن القوى الوطنية و الإسلامية تداعت القوى الوطنية و الإسلامية لاجتماع أثر تسريبات الوثائق عبر قناة الجزيرة الفضائية و التي مثلت صدمة كبيرة لشعبنا و قواه الوطنية و الإسلامية و التي أظهرت مدى الضعف و الهوان الذي انزلق إليه فريق التفاوض من النيل من الثوابت التي أجمع عليها شعبها و النيل من شرعية المقاومة و رموزها . و لقد أكد المجتمعون على النقاط التالية :- 1- ضرورة التمسك بالثوابت والحقوق التي أجمع عليها شعبنا و أن أي مساس أو تنازل عنها يعتبر جريمة وخروجا عن الصف الوطني الفلسطيني . 2- ضرورة وقف مسيرة المفاوضات العبثية مع الاحتلال و إنهاء التنسيق الأمني مع العدو . 3- أكد المجتمعون على أن الشعب الفلسطيني و قواه الحية لم تخول أحدا بالتفاوض باسمه و أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها غير ملزمة للشعب الفلسطيني . 4- إن أعظم رد على الصلف الصهيوني يكون من خلال تعزيز وحدة شعبنا و تحقيق المصالحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع الحقوق . 5- الدعوة إلى القيام بعدة فعاليات شعبية في الداخل و الخارج لرفض مسلسل التنازل و التفريط . 6- الدعوة لانعقاد مؤتمر الحفاظ على الثوابت الفلسطينية . 7- ضرورة بناء و ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية . القوى الوطنية و الإسلامية   غزة – فلسطين بعض الصــــور للإجتماع :