Menu

3 أسرى من القدس والخليل يدخلون عامهم الـ24 في سجون الاحتلال

قـــــاوم- قسم المتابعة : أفادت وزارة الأسرى والمحررين بأن ثلاثة أسرى من القدس والخليل دخلا عامهم الرابع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل. وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، الأحد (23-1) أن الأسرى هم: خالد محمد شفيق طه (46 عامًا)، وجهاد أحمد مصطفى عبيدي (44 عامًا)، وهما من القدس، وعامر أحمد محمود القواسمة (45 عامًا)، من الخليل وهم معتقلون منذ كانون ثان (يناير) 1988، ويقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة. وأشار الأشقر إلى أن الأسير المقدسي طه المعتقل منذ (18-1-1988)، يعانى من ظروف صحية سيئة، وهى امتداد لآثار التحقيق القاسي الذي تعرض له بعد اعتقاله؛ حيث أصيب خلال التحقيق  بأزمةٍ صدريّة وارتخاءٍ في الأعصاب وآلامٍ في الأذنين ومشكلةٍ في السمع، نتيجةً لظروف الاعتقال شديدة السوء والضرب المستمرّ على الرأس والوجه خلال التعذيب، ولا يزال يعانى من أوجاع في الرأس والصدر ويتناول 14 حبة دواء  يوميًّا من أجل أن تتوقف الأوجاع، وإدارة السجن تتجاهل علاجه بشكل جدي. بينما الأسير عبيدى المعتقل منذ (22-1-1988)، الذي يعتبر أحد قادة الحركة الأسيرة، يقضى حكمًا بالسجن لمدة (25 عامًا)، وكان قد شارك هو ومجموعته في قتل أحد ضباط الاحتلال، وتنقل خلال سنوات اعتقاله في كافة سجون الاحتلال، ويحرمه الاحتلال من زيارة ذويه، ولا يسمح سوى لولدته بالزيارة  مرة واحدة كل عام، ويعانى الأسير من عدة أمراض نتيجة الظروف القاسية التي عاشها خلال تلك السنوات الطويلة في السجن، وقد حصل على شهادة التوجيهي داخل السجن، ويكمل الآن دراسته الجامعية. ويقبع الأسير القواسمه منذ (22-1-1988)، مع رفيق دربه الأسير عبيدى في المجموعة التي قتلت ضابط الطيران الصهيونى، وقد حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهما ينتميان إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويعانى الأسير من عدة أمراض أيضًا، وقد نقل إلى مستشفى الرملة عدة مرات. وتأمل عائلات الأسرى الثلاثة أن تدرج أسماء أبنائهم في صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وفصائل المقاومة، لأنهم أمضوا عشرات السنين داخل السجن، وليس لديهم أمل في الإفراج سوى بعملية تبادل، حيث تجاهلتهم عمليات التبادل وحسن النوايا .