الإرهابي باراك ينسحب من حزب العمل الصهيوني وبيرتس في الطريق

قــــــاوم- قسم المتابعة : قرر وزير الحرب الصهيوني الإرهابي إيهود باراك ترك حزب "العمل" الذي يرأسه والمشارك في الحكومة الائتلافية الصهيونية لتشكيل حزب جديد، وقد تقدم بطلب إلى الكنيست لتشكيل كتلة برلمانية جديدة. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول برلماني الاثنين، إن باراك أعلن قراره بالانسحاب من حزب العمل في رسالة إلى البرلمان. وقالت الوكالة إنه لم يتضح على الفور تأثير الإجراء المفاجيء الذي اتخذه باراك على الحكومة الصهيونية. ويشكل انسحاب باراك من حزب "العمل" ضربة جديدة للحزب الذي يسير في طريقه نحو الانهيار، لا سيما بعد تهديد بعض أعضائه بالانسحاب في حال بقاء الحزب في الائتلاف الحكومي بزعامة الليكود. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن باراك يعتزم تشكيل كتلة برلمانية جديدة برئاسته تضم إلى جانبه متان فلنائي وشالوم سمحون وعينات ويلف وآريت نوكد، وأشارت إلى أنه تقدم بطلب إلى الكنيست بشكل رسمي للاعتراف بهذه الكتلة الجديدة والمنفصلة عن حزب "العمل" بعد انسحابه منه. وهذا ثاني انسحاب من الحزب الصهيوني في غضون أيام قليلة، بعد أن طلب عضو الكنيست دانيال بن سيمون الاسبوع الماضي تشكيل كتلة برلمانية جديدة بعد اعلانه الانفصال عن "العمل"، فيما تدور شكوك قوية حول نية عمير بيرتس رئيس الحزب الانضمام الى حزب "كاديما"، بعد أن ترك العديد من المقربين الحزب للانضمام إلى حزب "كاديما" الذي تترأسه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. ويبدو أن حزب "العمل" في طريقة الى الانهيار الكامل في حال انسحب بيرتس وذهب إلى "كاديما"، خاصة بعد خطوة باراك بالانسحاب من الحزب وتشكيل كتلة برلمانية، مما سيساهم في دفع باقي أعضاء الكنيست عن الحزب للبحث عن أحزاب أخرى للانضمام لها أو تشكيل كتل برلمانية جديدة لحين الانتخابات القادمة.