Menu
الشهيد خليل السندي التقدم نحو الشهادة بخطى ملؤها الإيمان

الشهيد خليل السندي التقدم نحو الشهادة بخطى ملؤها الإيمان

السيرة الذاتية للشهيد المجاهد خليل سمير السندي   ميلاده ونشأته وصفاته ولد شهيدنا البطل خليل  في عام 1979م بمخيم رفح  جنوب قطاع غزة لأسرة ملتزمة ،ولقد تلقي شهيدنا تعاليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس  حي تل السلطان وكان شهيدنا شاب خلوق يتميز بروح مرحه يبتسم في وجه الجميع وكان كل جيرانه يحبونه لصفاته الطيبة وأخلاقه الحميدة. شهيدنا وانتفاضة الحجارة   كان شهيدنا خليل من أبناء الوطن المخلصين والذي يقدم كل وقته وجهده من اجل قضيته التي امن بها وبأحقية الدفاع عنها حتى لو كل ذلك أن يراق دمه ويتمزق جسده. ولقد شارك شهيدنا في كل فعاليات الانتفاضة الأولي من رشف الحجارة والزجاجات الحارقة على العربات والجيبات الصهيونية والتي كانت تهاجم المخيم ليلا نهار ، ولقد أيقن شهيدنا بان طريق المقاومة هو السبيل الأوحد من اجل تحرير فلسطين ودحر الصهاينة عن أرضنا المباركة.   ومع قدوم السلطة الفلسطينية على أراضي غزة بعد توقيع اتفاق اوسلوا المشئوم , وككثير من أبناء شعبنا التحق شهيدنا خليل للعمل في الأجهزة الأمنية للسلطة على أمل أن يخدم شعبه من خلال مشاركته في تلك الأجهزة حيث التحق في جهاز القوات الت17 لمدة عامين تقريبا وكان يعمل في محافظات الضفة الغربية. شهيدنا في ركب لجان المقاومة الشعبية   ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عاد شهيدنا خليل إلى قطاع غزة ولقد التحق  في صفوف لجان المقاومة الشعبية حيث قام بالعديد من الفعاليات والمهمات الجهادية البطولية  ومع اشتداد انتفاضة الأقصى وارتفاع عدد الشهداء بفعل العنجهية والقمع الصهيوني البشع قرر شهيدنا الانتقام لأرواح الشهداء. موعد مع الشهادة فكان شيهدنا  خليل على موعد مع الشهادة وذلك بتاريخ 24-1-2001م عندما تقدم مع رفيقه الشهيد صفوت قشطة لتنفيذ عملية بطولية في مغتصبة رفيح يام غرب حي تل السلطان حيث هاجمتهم قوة صهيونية بالقرب من سياج المغتصبة وأطلقت عليهم الرصاص الحي ولقد استشهد على الفور الشهيد صفوت ولقد تم اعتقال شهيدنا خليل والتحقيق معه ومن ثم قامت القوة الصهيوني بإعدامه وتصفيته لتصعد روحه إلى رب العالمين تشكوي ظلم الصهاينة وعدوانهم على أهل وارض المسلمين في فلسطين.