Menu
سلوان .. إقامات جبرية للشبان ونقاط تفتيش إجرامية

سلوان .. إقامات جبرية للشبان ونقاط تفتيش إجرامية

قـاوم – القدس المحتلة :   فرضت ما تسمى بـ" محكمة الصلح الصهيونية" في القدس  المحتلة الخميس13-1-2011، الإقامة الجبرية لمدة أسبوع إلى حين المحاكمة، ودفع غرامة مالية فورية بقيمة 2000 شيكل، وكفالة بقيمة 5000 شيكل، على أربعة شبان من بلدة سلوان – جنوب المسجد الأقصى المبارك.   والشبان هم: أنس فخري أبو ذياب، الياس الدويك، منذر الرجبي، محمود الرجبي. وأفاد مراسلنا في القدس أن المحكمة قررت تمديد اعتقال شاب خامس هو معتصم الشيوخي إلى أجل غير مسمى.   وقال فخري أبو دياب من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، أن النيابة العامة الصهيونية طلبت الإبعاد للشبان الخمسة، وهو ما رفضه ذووهم، مؤكدين أن السجن أفضل مئة مرة من الإبعاد.   وتم إخراج أبو ذياب من المحكمة مرتين أولاها من قبل حراس المحكمة وثانيها من قبل القاضي الذي احتج على سير المحاكمة وطلب النيابة العامة بإبعاد نجله والشبان الآخرين، موجها كلامه للقاضي:" تريدون طردنا من أرضنا وبيوتنا؟"، داعيا القاضي إلى إبقاء الشبان في السجن على إبعادهم.   نقاط مراقبة وتحرش   من جهة أخرى اشتكت ست عائلات فلسطينية تقيم في بناية من خمسة طوابق في حي بطن الهوى وسط سلوان – جنوب القدس القديمة- من الاعتداءات اليومية التي يقترفها جنود الاحتلال في نقطة مراقبة أقيمت على سطح بنايتهم قبل أكثر من شهر، بحق سكان البناية من النساء والأطفال.   وقال المواطن جمال غيث من سكان البناية، أن عائلات أبو سارة، غيث، أبو رموز، أبو ميالة، صلاح، والفاخوري يربو عدد أفرادها عن ستين نسمة تعاني منذ يوم الجمعة الفائت من انقطاع المياه، بسبب إغلاق جنود الاحتلال في نقطة المراقبة لنقاط التوزيع فوق سطح البناية، وفشلت كل المحاولات لإقناع الجنود بإعادة المياه المقطوعة إليهم.   وقال مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية نقلاً عن المواطن غيث أن الجنود لم يكتفوا بقطع المياه، بل قاموا أيضا بتقطيع أسلاك الكهرباء الموصولة بسماعات المسجد المنصوبة فوق البناية، ومنعوا النساء من نشر الغسيل على السطح، إضافة إلى منعهن من الصعود إلى هناك، وإغلاقهم بوابة السطح الكترونيا بعد حصولهم على الكهرباء من بناية مجاورة يقيم فيها مستوطنون.   كما اشتكى غيث باسم العائلات الست من ممارسات أخرى للجنود منها التعرض للنساء والفتيات بالتحرش والألفاظ النابية، وسكب البول من سطح البناية باتجاه المارة والبصق عليهم، في حين تجلب مجندات إلى السطح ليلا للترفيه عن الجنود، ومراقبة البنايات المجاورة بواسطة مناظير للرؤيا الليلية.   وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس منزل المواطنة المسنة  خديجة صيام في حي بئر أيوب المجاور واعتدوا بالضرب على ابنتها ختام 40 عاما، خلال محاولتها منع أفراد القوة من الصعود إلى سطح المنزل بهدف مراقبة حركة الشبان في المنطقة.    وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة أن أفراد القوة وعددهم 13 جنديا حطموا البوابة الرئيسية للمنزل، ومنعوا سكانه من الخروج لمدة ساعتين قبل أن يغادروه مخلفين أضرارا مادية جسيمة.   إلى ذلك تواصلت فجر اليوم حملات الاعتقال في صفوف الأطفال والشبان في بلدة سلوان، حيث اقتحمت قوة من جنود الاحتلال منزل الشاب أيمن قويدر ودمرت بعضا من أثاث المنزل.    كما اقتحمت منزلي سامي الرجبي، والطفل لؤي الرجبي 14 عاما وتركت لهما مذكرتي استدعاء للتحقيق في شرطة المسكوبية في القدس الغربية. كما اعتقلت الشاب حمزة الزير 19 عاما، إضافة إلى طفلين آخرين لم يعرف اسميهما بعد.