Menu
الاحتلال الصهيوني يفرض إقامة جبرية على طفلين بالقدس

الاحتلال الصهيوني يفرض إقامة جبرية على طفلين بالقدس

قــــــاوم- القدس المحتلة : قررت المحكمة الصهيونية في القدس المحتلة مساء الأربعاء فرض الإقامة الجبرية الكاملة على طفلين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حتى انتهاء ما أسمته بـ"الإجراءات القضائية".  وقدمت المحكمة الصهيونية لائحة اتهام ضد الطفلين اللذين يتراوح عمرهما ما بين 14 - 15 سنة، تضمنت التهمة برشق جنود وشرطة الاحتلال بالحجارة.  من جهة ثانية، أوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان أنه مضى على فرض الإقامة الجبرية المنزلية على كل من الطفلين محمود البنا وعمر صيام أكثر من عام، وسط حرمان من أية مساعدة. وحسب محامي البنا وصيام، فإن المداولات في جلسات المحاكم أظهرت أن المحققين لم يهتموا بمعرفة الحقيقة وأن كل اهتمامهم انصب حول كيفية إدانة الطفلين.  وكان المحامي طلب إحضار محققي الشرطة الصهيوينة الذين حققوا مع الطفلين إلى جلسات المحكمة وبعد أن تمت مساءلتهم من قبل المحامي اتضح كيفية الضغط النفسي الذي استعمل ضد أحد الشهود.  وتم فصل عملية إطلاق الرصاص من قبل مستوطن وإصابة فلسطينيين عن ردة فعل الفلسطينيين الغاضبين الذين هاجموا البؤرة الاستيطانية "مدينة داوود" على مدخل حي وادي حلوة، بعد إطلاق النار وإصابة المواطنين الفلسطينيين، ما يثبت عدم حيادية التحقيق ومحاولة إدانة الفلسطينيين.  وفي السياق، أفرجت المحكمة الصهيونية عن خمسة فتيان وأطفال من سلوان بكفالة مالية بلغت 2000 شيقل وحبس منزلي لمدة خمسة أيام في سلوان.  ومن بين المُفرج عنهم محمود ومنذر الرجبي، وإلياس دويك، والطفل أنس أبو دياب ابن عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب الذي تم التحقيق معه وامرأته عدة مرات واستهدافه لنشاطه في خيمة الاعتصام بالبستان.  وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من عائلة الرجبي من حي بطن الهوى، هم زهير وسامي وجاد الله ومنذر، وأفرجت عن زهير بكفالة مالية بلغت ثلاثة آلاف شيقل وإرساله إلى الإقامة الجبرية خارج بلدة سلوان، بتهمة الاعتداء على شرطي والتحريض ضد الاحتلال.  يذكر أن قوات الاحتلال قررت مطلع الأسبوع الجاري إبعاد أمين سر حركة فتح في سلوان عدنان غيث إلى مدينة رام الله لمدة أربعة أشهر.