Menu
تحقيقات صهيونية: الجنود قتلوا الشاب المسلماني "دون مبرّر"

تحقيقات صهيونية: الجنود قتلوا الشاب المسلماني "دون مبرّر"

قــــــاوم- قسم المتابعة : أظهرت التحقيقات الصهيونية الأولية في حادث قتل الشهيد أحمد المسلماني بنيران الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية بشمال الضفة الغربية المحتلّة، أمس، أن الجنود الصهاينة تعمّدوا قتل الشاب "دون مبرّر"، حيث انه لم يشكّل أي تهديد على حياتهم، كما ادعوا.   ووفقاً لمخرجات التحقيقات الأولية التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين (3/1)، فإن الشاب المسلماني (25 عاماً) وهو طالب جامعي، قد تلقّى أثناء توقيفه على حاجز "الحمرا" بالقرب من مدينة طوباس، ثماني عيارات نارية في جسده من قبل ثلاثة جنود صهاينة، اثنان منهم أقرّا خلال استجوابهما أنهما كانا بعيدين جداً عن موقع الحادث ولم يتعرضا لأي خطر من الشاب الفلسطيني، في حين أن الجندي الثالث والذي بادر أولاً إلى إطلاق النار من موقعه المحصّن، كان يدرك أن الشاب غير مسلح، في حين تذرّع أنه قام بقتله لشعوره بخطر يهدّد حياته على الرغم من ارتدائه سترة واقية وتواجده في منطقة محصّنة. وكان جيش الاحتلال قد زعم في البداية، أن الشاب الفلسطيني "رفض الانصياع لأوامر الجنود في الحاجز بالتوقف، وحاول طعن أحدهم بسكين كانت بحوزته، مما حدا بهم إلى إطلاق النار عليه"، بحسب الادعاءات الصهيونية. من جانبها، فقد اعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن النتائج التي خرجت بها الشرطة العسكرية  في تحقيقاتها الأولية بشأن ملابسات الحادث المذكور، تثير التساؤلات بشأن تصرّفات الجنود  حيال المواطنين الفلسطينيين.