Menu
عامان على حرب غزة :الشيخ أبو إبراهيم : غزة صمدت بإيمانها و بإرادة لم تنكسر و مقاومة راسخة قادرة

عامان على حرب غزة :الشيخ أبو إبراهيم : غزة صمدت بإيمانها و بإرادة لم تنكسر و مقاومة راسخة قادرة على التصدي لكافة التهديدات

قــــــاوم- خاص: قال الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم " – عضو القيادة المركزية للجان المقاومة - أن تلك الحرب التي شنها العدو الصهيوني الآثم قبل عامين على قطاع غزة المحاصر ضاربا بعرض الحائط كل القيم الإنسانية و الأخلاقيات و مرتكبا أبشع جرائم الإبادة الجماعية و التي تأسس على مثلها  المشروع الصهيوني منذ عام 1948 و 1967 و ما بينهما و ما بعدهما و مسلسل العدوان الصهيوني مستمر . و أضاف الشيخ  " أبو إبراهيم" لم تنته الحرب .. غزة صمدت بإيمانها العميق بالله .. إرادة الشعب لم تنكسر و المقاومة بقيت راسخة رسوخ الجبال .. فاندحر جيش العدو يسحب أذيال خيبته في تحقيق الأهداف التي كان يرجوها من عدوانه على غزة . صمدت غزة و خسر من تخلى عنها .. و بعد عامين من الحرب المجرمة التي استخدم فيها العدو أبشع التقنيات الأمريكية من قنابل الدمار المحرمة عادت وسائل العدو تتحدث عن هواجس رعبها من أبطال غزة فتارة تتحدث عن تطور نوعي في قذائف المقاومة و تارة تتحدث عن صواريخ بعيدة المدى تمتلكها المقاومة و تارة تتحدث عن دقة تنفيذ الهجوم و دقة الإصابة لدي مجاهدينا الأبطال .. إنها كوابيس حرب غزة التي أرعبت جنودهم الجبناء و أرقت عيون محلليهم و ما عرفوا أن المقاومة هي واجب شرعي و جهاد رباني ماض إلى يوم الدين وأن المقاومة ستبقى لأنها تدافع عن حق أصيل لشعب أصيل . و استطرد الشيخ " أبو إبراهيم " إلى جانب آخر حيث أضاف بأن وعود الإعمار كذبت و صدق صمود شعبنا في الخيام التي تعصف بها الريح .. و رغم الحصار و رغم معاول الهدم التي تنهش في الجسم الفلسطيني   و أكد الشيخ " أبو إبراهيم" بأن التهديدات الصهيونية المتصاعدة لتدلل على مدى التخبط الذي يمر به العدو و فشل محاولته في النيل من عزائم المقاومة و معنويات الشعب المجاهد ونؤكد على الجهوزية التامة لمواجهة هذه التهديدات , مشددا في الوقت ذاته إن الجهاد والمقاومة فكرا و نهجا تشكل الضمانة الأكيدة للتصدي للمشروع الصهيوني و الانتصار عليه بإذنه تعالى إضافة إلى أن تجاوز حالة الانقسام و تخطى الجراح و توحيد الصفوف  و إعلان وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده هي أجمل هدية يمكن أن نقدمها لشعبنا المرابط الصابر الأبي بعد مرور عامين على ثباته في حرب غزة ..   و أضاف الشيخ " أبو إبراهيم "  ندعو الله الرحمة و القبول لشهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في حرب غزة و نؤكد أن دماءهم هي وقود طاهر و دافع لاستمرار مسيرة المقاومة وكذلك نتوجه للجرحى بتحية إعزاز و إكبار و دعوة بشفاء الجراح و نسأل الله الخير لأهلهم و لكافة أبناء شعبنا المجاهد .   و في ختام تصريحاته وجه الشيخ " أبو إبراهيم"تحية إكبار لصمود أهلنا في القدس و 48 و الضفة و في مخيمات اللجوء و في كل مكان و نقول لهم غزة باقية على عهد المقاومة و الجهاد حتى التحرير لكامل التراب الفلسطيني المغتصب ,,, و لأسرانا البواسل عهد الجهاد حتى تحريرهم .. و لهم منا كل المحبة و الوفاء و الدعاء و نطمئنهم إن قضية تحريرهم هي واجب شرعي نسعى لتحقيقه في كل حين .