حكومة العدو الصهيوني تلتئم لمناقشة الوضع الامني على الحدود مع لبنان

قــاوم- قسم المتابعة: يعقد المجلس الوزاري الصهيوني المصغر اجتماعا اليوم الأربعاء برئاسة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع الأمني على الحدود الشمالية مع لبنان.   ونقلت صحيفة "هآرتس" قولها: "إن الحكومة الصهيونية ستبحث اليوم مسألة احتمال حصول تصعيد عسكري على الحدود مع لبنان بداعي ان القوات الصهيونية تخشى ان يحاول حزب الله السيطرة على لبنان في أعقاب التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.   وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الصهيوني عبر أمام وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الزائر عن قلق الكيان الصهيوني من احتمال قيام حزب الله بالاستيلاء على لبنان لينقذ نفسه من الضغوط الدولية التي سَيتَعرّض لها في حال صدور اتهام من المحكمة الدولية له باغتيال الحريري.   ونقلت "هارتس" عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله: "ان نتنياهو كان يعتزم مناقشة الموضوع في الحكومة الأمنية المصغرة لكن نظرا لحساسية الموضوع وتفاديا لتسريبات من الاجتماع فضل مناقشته في "السباعية" التي تعتبر ارفع هيئة حكومية في الكيان الصهيوني .   وتابعت "ان النقاش سيتناول احتمال تدهور الأوضاع في لبنان إلى درجة اندلاع عمليات عسكرية في الحدود مع فلسطين المحتلة .   وأشارت الصحيفة الى ان المؤسسة الأمنية ووزارة الخارجية في كيان الاحتلال تتابعان باهتمام كبير الأوضاع في لبنان في الأسابيع الأخيرة، لكن التقديرات في الوزارة وفي شعبة الاستخبارات العسكرية تشير الى انه على رغم التوتر المتزايد في لبنان حول الاتهامات لـ"حزب الله" فإنه "ليست هناك رغبة لدى أية جهة، بما فيها سوريا وايران بالتسبب في تصعيد عسكري غير مضبوط مع الكيان الصهيوني .   من جهته ، قال وزير الحرب ايهود باراك أمس إنه ينبغي على قوات الجيش الصهيوني أن تتيقن من أن التوتر في لبنان لن يتدحرج إلى الحدود مع فلسطين المحتلة .