العدو الصهيوني يقرر تليين معايير الافراج عن أسرى فلسطينيين ضمن صفقة شاليط

قــاوم – وكالات : أعلنت الكيان الصهيوني سعيه لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يدرس الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل للأسرى مع لجان المقاومة وحركة حماس وجيش الإسلام تتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة منذ أكثر من عامين جلعاد شاليط.   وأكدت مصادر صهيونية أن كلاً من رئيس الوزراء الصهيوني أيهود اولمرت ووزيري الخارجية تسيبي ليفني والجيش أيهود باراك قرروا في اجتماع الحكومة الأمنية الأربعاء تسهيل الشروط المطلوبة للإفراج عن معتقلين فلسطينيين (على أياديهم دماء) على أمل تجديد المفاوضات مع الفصائل الآسرة بوساطة مصرية .   وأشارت المصادر إلى أن المسئولين الصهاينة الثلاثة قرروا الشروع في عملية تسهيل الشروط وذلك اثر الزيارة التي قام بها باراك إلى الإسكندرية في مصر والتي التقى خلالها الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لبحث مفاوضات صفقة شاليط.   وذكرت الإذاعة العبرية أن الطاقم الوزاري برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء الصهيوني حاييم رامون سيعود إلى الاجتماع الأحد المقبل لمناقشة معايير الإفراج عن أسرى فلسطينيين.   وقالت الإذاعة إن الحكومة الصهيونية وافقت على إطلاق سراح 80 أسيراً من أصل 450 يطالب بالإفراج عنهم لقاء صفقة التبادل للإفراج عن الجندي شاليط .   وأكدت الإذاعة أن الطاقم الوزاري سيسعى إلى تعديل المعايير وزيادة عدد المفرج عنهم ليتسنى استكمال الصفقة مع الفصائل الآسرة .    وتأسر كل من (ألوية الناصر وكتائب القسام وجيش الإسلام ) شاليط منذ 25 حزيران/يونيو 2006 وتطالب بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني بينهم 450 من ذوي الأحكام العالية للإفراج عن الجندي الصهيوني وذلك ضمن مفاوضات غير مباشرة ترعاها مصر .